نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 50
- عنه ( عليه السلام ) : إن من رزقه الله عقلا قويما وعملا مستقيما فقد ظاهر لديه النعمة وأعظم عليه المنة [1] . - أبو هاشم الجعفري : كنا عند الرضا ( عليه السلام ) فتذاكرنا العقل . . . قال : يا أبا هاشم ، العقل حباء من الله . . . من تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا [2] . - في سنن إدريس ( عليه السلام ) : إن الله لما أحب عباده وهب لهم العقل واختص أنبياءه وأولياءه بروح القدس [3] . راجع : ص 42 / أنواع العقل . 2 / خير المواهب - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل ، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل ، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل . ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ، ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته . وما يضمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين ، وما أدى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ، ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل ، والعقلاء هم أولوا الألباب ، الذين قال الله تعالى : * ( وما يذكر [4] إلا أولوا الألباب ) * [5][6] .
[1] غرر الحكم : 3545 . [2] الكافي : 1 / 23 / 18 ، تحف العقول : 448 ، بحار الأنوار : 78 / 355 نقلا عن كتاب الدر . [3] سعد السعود : 39 عن إبراهيم بن هلال الصابئ . [4] في المصدر " يتذكر " . [5] البقرة : 269 . [6] الكافي : 1 / 12 / 11 عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه رفعه ، المحاسن : 1 / 308 / 609 ، غرر الحكم : 9605 ، بحار الأنوار : 1 / 91 / 22 ، وراجع تحف العقول : 397 .
50
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 50