responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 225


المأمون يوما أنه رأى عليا في النوم ، فقال له : من أنت ؟ فأخبره أنه علي ابن أبي طالب . فمشينا حتى جئنا قنطرة ، فذهب يتقدمني لعبورها فأمسكته وقلت له : إنما أنت رجل تدعي هذا الأمر بإمرة ونحن أحق به منك ! فما رأيت له في الجواب بلاغة كما يوصف عنه . فقال : وأي شئ قال لك ؟ فقال : ما زادني على أن قال : سلاما سلاما .
فقال له المأمون : قد والله أجابك أبلغ جواب . قال : وكيف ؟ ! قال :
عرفك أنك جاهل لا يجاوب مثلك ، قال الله عز وجل : * ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلما ) * . فخجل إبراهيم وقال : ليتني لم أحدثك بهذا الحديث [1] .
راجع : ص 123 / ح 489 وص 127 / ح 543 .
ب : السكوت عند المنازعة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن موسى ( عليه السلام ) لقي الخضر ( عليه السلام ) فقال : أوصني ، فقال الخضر :
يا طالب العلم . . . يا موسى ، تفرغ للعلم إن كنت تريده ، فإنما العلم لمن تفرغ له . . . وأعرض عن الجهال ، واحلم عن السفهاء ، فإن ذلك فضل الحلماء وزين العلماء ، إذا شتمك الجاهل فاسكت عنه سلما وجانبه حزما ، فإن ما بقي من جهله عليك وشتمه إياك أكثر [2] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - في الحكم المنسوبة إليه - : لا تنازع جاهلا [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : لا تنازع السفهاء ولا تستهتر بالنساء ، فإن ذلك يزري بالعقلاء [4] .



[1] الأغاني : 10 / 157 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 270 .
[2] منية المريد : 140 ، بحار الأنوار : 1 / 226 / 18 ، المعجم الأوسط : 7 / 78 / 6908 وفيه " فضل الحكماء " بدل " فضل الحلماء " ، تاريخ دمشق : 16 / 414 ، البداية والنهاية : 1 / 329 كلاهما نحوه وكلها عن عمر بن الخطاب ، وراجع كنز العمال : 16 / 143 / 44176 .
[3] شرح نهج البلاغة : 20 / 259 / 39 .
[4] غرر الحكم : 10422 .

225

نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست