نام کتاب : العقل والجهل في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 106
و : محاسن الأعمال * ( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب * ( 1 ) . * ( الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) * ( 2 ) . * ( والذين يصلون ما أمر الله به ى أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ) * ( 3 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : جد الملائكة واجتهدوا في طاعة الله بالعقل ، وجد المؤمنون من بني آدم واجتهدوا في طاعة الله على قدر عقولهم ، فأعملهم بطاعة الله أوفرهم عقلا ( 4 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - لما سئل عن العقل - : العمل بطاعة الله ، وإن العمال بطاعة الله هم العقلاء ( 5 ) . - جابر بن عبد الله : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) تلا هذه الآية : * ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) * قال : العالم الذي عقل عن الله عز وجل فعمل بطاعته واجتنب سخطه ( 6 ) . - سويد بن غفلة : إن أبا بكر خرج ذات يوم فاستقبله النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : بم بعثت يا رسول الله ؟ قال : بالعقل ، قال : فكيف لنا بالعقل ؟ فقال النبي ( صلى عليه وآله ) : إن العقل لا غاية له ، ولكن من أحل حلال الله وحرم حرامه سمي عاقلا ، فإن اجتهد بعد ذلك سمي عابدا ، فإن اجتهد بعد ذلك سمي جوادا . فمن اجتهد في العبادة وسمح في نوائب المعروف بلا حظ من عقل يدله على اتباع أمر الله عز وجل واجتناب ما نهى الله عنه ، فأولئك هم الأخسرون أعمالا ، الذين ضل