responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 82


< فهرس الموضوعات > الحديث الخامس والستّون أنّه مكتوب على العرش : . . . أقسمت بعزّتي أن اُدخِلَ الجنّة من أطاعه - أي عليّاً - .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحديث السادس والستّون حديث المنزلة ، والنعم التي أنعم الله بها على عليّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
< / فهرس الموضوعات > الحديث الخامس والستّون بإسناده أيضاً عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
" لمّا أن خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه ، عطس آدم فقال : الحمد للّه ، فأوحى الله تعالى : حمدني عبدي ، وعزّتي وجلالي لولا عبدان أُريد أن أَخلُقَهُما في دار الدنيا ما خلقتك . قال : إلهي ! فيكون منّي ؟ قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك وانظر ، فرفع رأسه فإذا مكتوب على العرش : لا إلهَ إلاّ الله ، محمّد نبيُّ الرحمةِ ، وعليّ مقيم الحجّة ، من عرف حقَّ عليٍّ زكا وطابَ ، ومن أنكر حقَّهُ لُعن وخاب . أقسمت بعزّتي أَنْ أُدْخِلَ الجنّةَ مَنْ أطاعَهُ وإن عصاني ، وأَقسَمْتُ بعزّتي أُدْخِلُ النار مَنْ عصاه وإن أطاعَنِي " ( 1 ) .
الحديث السادس والستّون بإسناده إلى زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب [ ( عليهم السلام ) ] قال :
" قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتحت خيبر : لولا أن تقول فيك طوائف من أُمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمرُّ على ملأ من المسلمين إلاّ أَخذوا من تراب رجليك وفضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون منّي [ وأنا منك ، وترثني وأرثك ، وأنت منّي ] بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيَّ بعدي . أنت تؤَدّي ديني وتقاتل على سنّتي ، وأنت في الآخرة أقرب الناس منّي ، وأنت غداً على الحوض خليفتي ، تذود عنه المنافقين ، وأنت أَوَّل من يرد عليّ الحوض ، وأنت أوّل داخل الجنّة من أُمّتي . وإنَّ شيعتك على منابر من نور رواء


1 . المناقب للخوارزمي : 318 / 320 ، الفصل التاسع عشر في فضائل له شتّى ؛ مائة منقبة : 82 / 50 .

82

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست