responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 165


ثمّ أخبراه ، فقال لهما : فما فعل عليّ بن أبي طالب ؟ قالا : إنّه مشغولٌ بجهاز رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال : احملا لي هذه الرسالة وعرّفاه عذري في التأخير عنه . ثمّ قال :
قولا لأصلع هاشم إن أنتما * لاقيتماه فقد حللت أُرومها وإذا قريش بالفخار تساجلت * كنتَ الجدير بها وكنتَ زعيمها وعليك سلّمت الغداة بإمرة * للمؤمنين فما رعت تسليمها يا خير جملته بعد محمّد أنثى * وأكرم هاشم وعظيمها نكثت بنو تيم ابن مرّة عهده * فتبوأت نيرانها وجحيمها وتخاصمت يوم السقيفة والذي * فيه الخصام غداً يكون خصيمها ( 1 ) روي أنّ الكميت بن زيد قال : أنشدت لحضرة الباقر ( عليه السلام ) :
إنّ المصِرَّين على ذنبيهما * والمخفيا الفتنة في قلبيهما والخالعا العقدة من عنقيهما * والحاملا الوزر على ظهريهما كالجبت والطاغوت في مثليهما * فلعنة اللّه على روحيهما قال : فضحك الباقر عليه السلام وعلى آبائه الطاهرين . ( 2 ) قال مالك بن الحارث الأشتر يوم الجمل لعائشة :
يا ربّة الهودج يا أُمّنا * قتلتِ أولادكِ ما ذنبنا هبك جعلناك إماماً لنا * فمن إذا حضت يصلّي بنا وقال عبد الله بن العبّاس لعائشة يوم خرجت بالعسكر على البغلة لقتال نعش الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) حين وجّه إلى الروضة :


1 . تقريب المعارف : 135 - 136 . 2 . الصراط المستقيم 3 : 29 .

165

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست