responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 118


فقال له [ الأشتر النخعي ] - مالك بن الحارث - : ولِمَ كان بينك وبينه خشونة ؟ ( 1 ) قال خالد : المنافسة في الشجاعة ( 2 ) ، وكان له من السوابق والقرابة ما لم يكن لي ، فداخلني حميّة قريش فكان ذلك ، ولقد عاتبتني في ذلك أُمّ سلمة - وكانت هي ناصحة - فلن ( 3 ) أقبل منها !
ثمّ عطف على الديرانيّ فقال له : هلمّ حديثك وما نحن فيه ( 4 ) . فقال : أُخبرك ؛ إنّي كنْتُ من أهل دين كان جديداً فخلق حتّى لم يبقَ [ منهم ] من [ أهل ] الحقّ إلاّ رجلان أو ثلاثة ، [ ويخلق دينكم حتّى لا يبقى منه إلاّ الرجلان أو الثلاثة ] ، وأنتم بموت نبيّكم قد نزلتم من الإسلام درجة ، وستنزلون بموت وصيّه درجة أُخرى ، ( ثمّ ستنزلون من الإسلام درجة أُخرى ) ( 5 ) ، [ حتّى ] إذا لم يبقَ من ( 6 ) رأى نبيّكم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أو صحبه ، وسيخلق دينكم حتّى تفقد ( 7 ) صلاتكم وصومكم وحجّكم وغزوكم ، وترتفع الأمانة [ والزكاة ] منكم ، ولم يزل ( 8 ) فيكم بقيّة ما بقي [ كتاب ربّكم عزّوجلّ فيكم وما بقي ] فيكم [ أحد ] من أهل [ بيت ] نبيّكم ، فإذا رفع ذلك منكم لم يبقَ [ من ] دينكم إلاّ الشهادتان : شهادة التوحيد وشهادة أنّ محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رسول اللّه ، فعند ذلك تقوم قيامتكم وقيامة غيركم ويأتيكم ما توعدون . ولن تقوم الساعة إلاّ عليكم ؛ لأنّكم آخر الأُمم ، بِكمْ تختم الدنيا ، [ وعليكم تقوم الساعة ] .
فقال له خالد : أخبَرَنا بذلك نبيُّنا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فأَخبِرنا بأعجب شيء رأيته منذ سكنتَ


1 . في المصدر : " ولم كان ذلك بينك وبين عليّ ما كان " . 2 . في المصدر : " نافسته في . . . ونافسني فيها " . 3 . كذا ، وفي المصدر : " فلم " . 4 . في المصدر : " وما تخبر " . 5 . ما بين القوسين لم يرد في المصدر . 6 . في المصدر : " أحد " . 7 . في المصدر : " تفسد " . 8 . في المصدر : " ولن يزال " .

118

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست