نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي جلد : 1 صفحه : 76
الحديث السابع والخمسون أورد أخطب خوارزم في كتاب فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بإسناده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال أبي : دفع النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الراية يوم خيبر إلى عليّ بن أبي طالب [ ( عليه السلام ) ] ففتح الله [ تعالى ] عليه ، وأوقفه يوم غدير خمّ فأعلم الناس أنَّه مَوْلى كلّ مُؤمِن ومؤمنة . وقال له : " أنت منّي وأنا منك " . وقال له : " تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل " . وقال له : " أنت منّي بمنزلة هارون من موسى " . وقال له : " أنا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت " . وقال له : " أنت العروة الوثقى " . وقال له : " أنت تبيّن لهم ما اشتبه عليهم بعدي " . وقال له : " أنت إمام كلّ مؤمن ومؤمنة ، ووليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي " . وقال له : " أنت الذي أنزل الله فيه : ( وَأذان مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ . . . ) " ( 1 ) . وقال له : " أنت الآخذ بسنّتي ، والذابّ عن ملَّتي " . وقال له : " أَنا أوّل من تنشقّ عنه الأرض ، وأنت معي " . وقال له : " أنا عند الحوض ، وأنت معي " . وقال له : " أنا أوّل من يدخل الجنّة ، وأنت معي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة ( عليهم السلام ) " . وقال له : " إنّ الله تعالى قد أوحى إليّ بأن أقُومَ بفضلك ، فقمت به في الناس
1 . التوبة ( 9 ) : 3 .
76
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي جلد : 1 صفحه : 76