responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 36


فوثب عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله ، كيف يطيق على حمل اللّواء وقد ذكرت أنّه سبعون شقّة ؛ الشقّة منه أوسع من الشمس والقمر ؟ !
فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يا عمر ، إذا كان يوم القيامة يعطي الله عليّاً من القوّة مثل قوّة جبرئيل ، ومن النور مثل نور آدم ، ومن الحلم مثل حلم رضوان ، ومن الجمال مثل جمال يوسف ، ومن الصوت مايداني صوت داود ، ولولا أن يكون داود خطيباً في الجنان لأُعطي مثل صوته ، وإنّ عليّاً أوّل من يشرب من السلسبيل والزنجبيل ، لا يجوز لعليٍّ قدم على الصراط إلاّ وثبتت له مكانها أُخرى ، وإنّ لعليٍّ وشيعته من الله مكاناً يغبطه به الأوّلون والآخرون " ( 1 ) .
فطوبى لعليّ ثمّ طوبى لشيعته !
[ الحديث ] السابع والعشرون عن عمرو بن الحمق ( رضي الله عنه ) قال : كنت جالساً عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " يا عمرو " قلت : لبّيك يا رسول الله ، قال : " أتحبّ أن أٌريك آية الجنّة يأكل الطعام ويشرب [ الشراب ] ويمشي في الأسواق ؟ " قلت : بلى فداك أبي وأُمّي ، قال : " هذا وقومه " وأشار إلى عليّ بن أبي طالب ، ثمّ قال : " أتحبّ أن أُريك آية النار يأكل الطعام ويشرب الشراب ويمشي في الأسواق ؟ " قلت : بلى بأبي أنت وأُمّي ، قال : " هذا وقومه آية النار " وأشار إلى معاوية . فلمّا وقعت الفتنة بين عليّ ومعاوية ذكرت قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فبرزت من آية النار إلى آية الجنّة . . . والله لو كنت في حَجَر في جوف حَجَر لاستخرجني . . . حدّثني بذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . إنّ رأسي أوّل رأس يُنحَر في الإسلام ويُنقَل من بلد إلى بلد ( 2 ) .


1 . رواه الصدوق في الخصال 2 : 582 / 7 عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ؛ وفي روضة الواعظين : 109 - 110 مرسلا . 2 . روى نحوه المفيد في الاختصاص : 15 وقريباً منه الطوسي في الأمالي نقلا عن حذيفة اليماني ؛ عنه البحار 34 : 277 / 1022 ، وج 41 : 339 ، ح 59 . عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد .

36

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست