responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 20


وقت العصر ، فلم يبرح من مكانه ومنزله حتّى [ غربت الشمس ] ، فاستيقظ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : " اللّهمّ ، إنّ عليّاً كان في طاعتك ، فردّ عليه الشمس ليصلّي العصر " ، فردّها الله تعالى عليه بيضاء نقيّة حتّى صلّى ، ثمّ غربت ( 1 ) .
وذكر هذا الخبر الإمام المطّلبي محمّد بن إدريس الشافعي ( 2 ) في كتابه المعروف ب‌ " التبيان في الإيمان " قال : أخبرنا أبو بكر بن يحيى الأزدي ، قال : حدّثنا العلكي ، عن الحرمازي ، عن شيخ من بني تميم - وكان الشيخ صدوقاً - إنّه لمّا رجع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من قتال أهل النهروان . . .
الحديث السادس عن أبان [ بن ] تغلب الكندي ، عن جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جده الحسين ( عليهم السلام ) قال :
" كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يخطب في يوم الجمعة على منبر الكوفة إذ سمع وَجْبَةً عظيمة وعدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض ، فقال لهم : ما لكم ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين ، ثعبان عظيم قد دخل من باب المسجد ، ونفزع منه فنريد أن نقتله .
فقال ( عليه السلام ) : " لا تقربنّه أحد منكم ، طرِّقوا له فإنّه رسولٌ جاء في حاجة " [ فطرَّقوا له ] فما زال يتخلّل حتّى صعد المنبر ، فوضع فاه ( 3 ) في أُذن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فنقّ في أُذنه


1 . الفضائل لشاذان بن جبرئيل : 69 ، أربعون حديثاً لابن أبي الفوارس ، الحديث الثامن عشر ؛ ورواه الشريف الرضي في خصائص الأئمّة : 56 ؛ المناقب للخوارزمي : 306 و 307 ، ح 301 و 302 . مناقب الإمام أمير المؤمنين لمحمّد بن سليمان 2 : 516 ، باب ذكر ردّ الشمس . وفي النسخة : " . . . فردّ علينا الشمس حتى أُصلّي أنا وعليّ العصر ، فردّها الله عليهما . . . حتّى صلّيا . . . " وصحّحناه كما في المصادر ، وقد ورد الحديث بطرق كثيرة فراجع تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ( ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ) ج 2 ، ص 281 - 306 مع التعليقات ؛ وبحار الأنوار 41 : 166 ، باب ردّ الشمس له . 2 . هو الإمام محمّد بن إدريس بن العباس أبو عبد الله الشافعي ( 150 - 204 ق ) ولم نعثر على كتابه . 3 . في الفضائل : " فمه " .

20

نام کتاب : العقد النضيد والدر الفريد نویسنده : محمد بن الحسن القمي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست