نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 70
وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر صليت قبل الناس بسبع سنين [1] . 82 - ومن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا في المسجد فخرج إلينا رسول الله ( ص ) وعلي في بيت فاطمة عليها السلام فانقطع شسع نعل رسول الله ( ص ) فأعطاها عليا يصلحها ثم جاء به فقام علينا فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله . قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول الله . قال : لا ولكنه خاصف النعل . 83 - ومن حديث آخر من مسند أحمد بن حنبل : لتنتهين معشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان يضرب رقابكم على الدين قيل : يا رسول الله أبو بكر قال : لا قيل : فعمر قال : لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة . ورواه في الجمع بين الصحاح الستة في الجزء الثالث في أواخره في باب ذكر غزوه الحديبية من سنن أبي داود وصحيح الترمذي [2] . 84 - ومن ذلك من مسند أحمد بن حنبل عن زيد بن منيع قال : قال رسول الله ( ص ) : لتنتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا يمضي فيهم أمري يقتل المقاتلة ويسبي الذرية . قال : فقام أبو ذر فما راعني إلا برد كف عمر في حجرتي من خلفي قال : من تراه يعني ؟ قلت : ما يعنيك به ولكن خاصف النعل - يعني عليا [3] .
[1] إحقاق الحق عنه : 4 / 211 . [2] مسند أحمد بن حنبل : 3 / 33 ط الميمنية ، والنسائي في الخصائص : 40 . [3] البحار : 38 / 87 ، روى نحوها في المناقب للخوارزمي : 86 .
70
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 70