نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 49
رسول الله " إنما وليكم الله ورسوله " إلى قوله " الغالبون " [1] . 42 - ورواه الشافعي ابن المغازلي من خمس طرق : فمنها عن عبد الله ابن عباس قال : مر سائل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده خاتم قال : من أعطاك هذا الخاتم ؟ قال : ذاك الراكع - وكان علي عليه السلام يصلي - فقال : الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي [2] . 43 - ومن روايات الشافعي ابن المغازلي في المعنى يرفعه إلى علي بن عابس قال : دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء ، قال أبو مريم : حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر ، قال : كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر ابن عبد الله بن سلام ، قلت : جعلت فداك هذا ابن الذي عنده علم الكتاب . قال : لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل " ومن عنده علم الكتاب " [3] ، " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " [4] ، " إنما وليكم الله ورسوله " [5] الآية . وذكر السدي في تفسيره إن هذه الآية نزلت في علي ( ع )
[1] إحقاق الحق مثله عن المختار في مناقب الأخيار : 14 / 22 ، وذخائر العقبى : 102 ، وينابيع المودة : 218 ، والبحار : 35 / 199 . [2] المناقب : 321 وفيه زيادة وهي : ( إنما وليكم الله ورسوله ) وكان على خاتمه الذي تصدق به ( سبحان من فخري بأني له عبد ) . [3] الرعد : 43 . [4] هود : 17 . [5] المناقب : 314 .
49
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 49