نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 379
أبي مالك وأبي عامر كذا ذكره الحميدي بهذا اللفظ أن النبي " ص " قال : أول دينكم نبوة ورحمة ، ثم ملك ورحمة ، ثم ملك وجبرية ، ثم ملك عض يستحل فيه الخز والحرير . ومن ذلك ما رواه الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في الحديث السادس بعد الثلاث مأة من المتفق عليه من مسند أبي هريرة قال عن النبي " ص " في أواخر الحديث المذكور : إن مثلي كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها ، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها قال : فذلك مثلي ومثلكم ، أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني وتقتحمون فيها [1] . ومن ذلك ما رواه الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في الحديث العاشر من مسند ثوبان مولى رسول الله من حديث أبي الربيع عن الزهري عن النبي " ص " قال : إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأصنام والأوثان [2] . ومن ذلك ما رواه الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في الحديث التاسع والأربعين من أفراد البخاري من مسند أبي هريرة أنه قال : لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مآخذ القرون قبلها شبرا بشبر ، وذراعا بذراع فقيل له : يا رسول الله كفارس والروم ؟ قال : من الناس إلا أولئك [3] . ومن ذلك ما رواه الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في الحديث
[1] رواه مسلم في صحيحه : 4 / 1789 ، والبخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء رقم 40 . [2] رواه جامع الأصول عنه : 12 / 62 . [3] رواه جامع الأصول عنه : 10 / 409 .
379
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 379