نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 24
وإسلاما [1] . 21 - ومن ذلك ما رواه أيضا أبو بكر بن مردويه في كتابه المشار إليه بإسناده إلى داود بن أبي عوف ، حدثني معاوية بن ثعلبة الليثي قال : ألا أحدثك بحديث لم يخلط ؟ قلت : بلى . قال : مرض أبو ذر فأوصى إلى علي عليه السلام ، فقال بعض من يعوده : لو أوصيت إلى أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين ، والله إنه البديع [2] الذي يسكن إليه ، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس وأنكرتم الأرض قال : قلت : يا أبا ذر لنعلم أن أحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أحبهم إليك . قال : أجل . قلنا : فأيهم أحب إليك ؟ قال : هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقه يعني علي بن أبي طالب عليه السلام [3] . هذا آخر لفظ الحديث المذكور . 22 - ومن رواية الحافظ أبي بكر بن موسى بن مردويه وهو الحجة عند الأربعة المذاهب ما رواه بهذا الإسناد ، قال أخبرنا أحمد بن محمد السري بن يحيى التميمي ، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر ، حدثنا أبي ، عن عمي الحسين ابن يوسف بن سعيد بن أبي الجهم ، حدثني أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن علي ابن محمد بن المنكدر ، عن أم سلمة زوجة النبي ( ص ) وكانت من ألطف نسائه وأشدهن له حبا ، قال : وكان لها مولى يحضنها ورباها ، وكان لا يصلي صلاة إلا سب عليا وشتمه ، فقالت : يا أبة ما حملك على سب علي ؟ قال : لأنه قتل عثمان وشرك في دمه . قالت له : لولا أنك مولاي وربيتني وأنك عندي
[1] ابن مردويه في المناقب ( مخطوط ) ، البحار : 38 / 252 ، والعلامة في كشف الحق 101 . [2] في ( خ ) الربيع . [3] كشف اليقين : 15 .
24
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 24