نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 227
331 - ثم روى الحميدي في مسند عائشة أيضا في الحديث الثالث والسبعين من المتفق عليه في رواية أبي أسامة ومحمد بن حرب عن عائشة قالت : كان رسول الله " ص " ليتفقد في مرضه يقول : أين أنا اليوم ؟ أين أنا غدا ؟ استبطأ ليوم عائشة ، قالت : فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري [1] . ( قال عبد المحمود ) : أرى الحديث الأول يدل على أن انتقاله إلى بيتها ما كان في يومها وإن أزواجه آثروه بأيامهن ، وأرى الحديث الثاني يدل على انتقاله إلى بيتها كان في يومها ، وجميعه انتقال واحد ، فأي الحديثين كذب وأيهما صحيح فأراهما معا في الصحاح . ومن طرائف رواياتها في الحديث الثاني والسبعين المقدم ذكره من مسند عائشة فيما أخرجه البخاري ومسلم من حديث ما ادعته من صلاة أبيها أبي بكر بالناس في مرض نبيهم ، وفي هذا الحديث عدة طرائف تدل على أنه مجعول أو زائف . 332 - فروى مسلم والبخاري من حديث موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله قال : دخلت على عائشة فقلت لها : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله " ص " قالت : بلي ، ثقل النبي فقال : أصلي الناس ؟ قلنا : لا ، وهم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضعوا لي ماء في المخضب ، ففعلنا ، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلي الناس ؟ قلنا لا وهم ينتظرونك يا رسول الله . فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ففعلنا ، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلي الناس ؟ قلنا : لا ، وهم ينتظرونك رسول الله . فقال : ضعوا لي ماء في المخضب ، ففعلنا ، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلي الناس : فقلنا : لا ، وهم ينتظرونك يا رسول الله . قالت : والناس عكوف