نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 151
ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى سفيان عن أبي نجيح عن أبيه وربيعة الجرشى أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص فقال سعد : أتذكر عليا ؟ إن له مناقب أربعا لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلى من كذا وكذا - وذكر حمر النعم - قوله لأعطين الراية غدا وقوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه ونسي سفيان واحدة [1] . 231 - ومن روايات أحمد بن حنبل في مسنده إلى زاذان أبي عمر قال سمعت عليا ( ع ) في الرحبة وهو ينشد الناس : من سمع رسول الله ( ص ) وهو يقول ما قال ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ( ص ) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [2] . 232 - ومن روايات أحمد بن حنبل في مسند بإسناده إلى أبي الطفيل قال خطب علي الناس في الرحبة ثم قال أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله ( ص ) يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون رجلا من الناس قال أبو نعيم فقام أناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره [3] . ( قال عبد المحمود ) : وقد تركت باقي روايات أحمد بن حنبل في مسنده لخبر يوم الغدير ففي اليسير دلالة على الكثير . 233 - ومن روايات الثعلبي في تفسيره لخبر يوم الغدير غير ما تقدمت الإشارة إليه في تأويل قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ أنزل إليك من ربك "