نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 499
علي بن أبي طالب عليه السلام ذا النورين ولا ذا النور ، إن ذلك من طرائف العصبية وسوء الأغراض الدنيوية . ومن طرائف ما بلغوا إليه من الطعن في أصل عثمان ونسبه ما رواه علماؤهم وذكره أبو المنذر هشام بن محمد بن السايب الكلبي في كتاب المثالب ما هذا لفظه : وممن كان يلعب به ويتخنث ، ثم ذكر من كان كذلك قال : وعفان بن أبي العاص بن أمية ثم قال : وفي عفان بن أبي العاص يقول عبد الرحمن بن حنبل يعير عثمان بن عفان وكان عفان يضرب بالدف : زعم ابن عفان وليس بهازل * إن الفرات وما حواه المشرق خرج له من شاء أعطى فضله * ذهبا وتيك مقالة لا تصدق أنى لعفان أبيك سبيكة * صفرا فاطعم العتاب الأزرق وورثته دفا وعودا يراعة * جوعا يكاد بلبسها يستنطق يودنا لو كنت تأتي مثله * فيكون دف فتاتكم لا تفتق [1] ( قال عبد المحمود ) : أنظر إلى هذا الذم القبيح فكيف رضوا مثل هذا أن يكون نائبا لله ولرسوله ومقدما على بني هاشم وسائر المسلمين لولا الغفلة الشديدة على الراضين به . مطاعن معاوية بن أبي سفيان ومن طرائف عصبية كثير من المسلمين وجهلهم بأمور الدين رضاهم بخلافة معاوية بن أبي سفيان واعتقادهم بصحة خلافته ، وقد عرفوا أن أصلها المغالبة والقتال مع علي عليه السلام الذي هو بلا خلاف بينهم من العظماء من
[1] هذه الأشعار موجودة في المطبوعة والمخطوطة والترجمة وفي هامش الترجمة أن هذه الأشعار موجودة في خمس نسخ ولكنها لا تقرأ .
499
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 499