responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 479


فنتبرء منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار " [1] .
اعترافات عمر على نفسه ومن طرائف ما رووه وصححوه من اعتراف عمر خليفتهم وشهادته على نفسه بقبيح ما أحدثه بعد وفاة نبيهم ، ما ذكره الحميدي أيضا في كتاب الجمع بين الصحيحين في مسند أبي موسى الأشعري قال : قال أبو عامر بن موسى : قال لي عبد الله بن عمر هل تدري ما قال أبي لأبيك ؟ قال : قلت : لا قال : قال فإن أبي قال لأبيك : يا أبا موسى هل يسرك أن إسلامنا مع رسول الله " ص " وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كله معه ويرد لنا كل عمل عملناه بعده ، نجونا منه كفافا رأسا برأس فقال أبوك لأبي : لا والله قد جاهدنا بعد رسول الله وصلينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا ، وأسلم على أيدينا بشر كثير وأنا أرجو ذلك . قال أبي : لكن أنا والذي نفس عمر بيده لوددت أن ذلك يرد لنا كل شئ عملناه وبعده نجونا منه كفافا رأس برأس . فقلت أنا : إن أباك والله كان خيرا من أبي .
ومن كتاب الجمع بين الصحيحين من مسند عبد الله بن عباس من جملة الحديث الأول من أفراد البخاري أنه لما طعن عمر بن الخطاب كان يتألم فقال له ابن عباس : ولا كل ذلك عمر بعد كلام : والله أما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك ، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه . وقد رووا نحو هذا عنه في أحاديث كثيرة .
( قال عبد المحمود ) : هل يقوم أحد من المسلمين المعتقدين لخلافة عمر



[1] البقرة : 166 و 167 .

479

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست