responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 440


أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، وفي رواية : ولم يدخل النار [1] .
ومن ذلك في مسند أنس بن مالك في الحديث السادس والخمسين من المتفق عليه نحو ذلك .
ومن ذلك في مسند غسان بن مالك حديث واحد متفق عليه قال : إن النبي قال : إن الله حرم النار على من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجهه .
شهادتهم على عمر إنه ما كان يوافق نبيهم " ص " ومن طريف ما يقبحون ذكر خليفتهم عمر ويشهدون عليه بالعظائم ، ما رواه عبد الله بن عباس وجابر وسهل بن حنيف وأبو وائل والقاضي عبد الجبار وأبو علي الجبائي وأبو مسلم الأصفهاني ويوسف القزويني والثعلبي والطبري والواقدي والزهري والبخاري ، وقد ذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين بعض الحديث في ذلك من مسند المسور بن مخرمة في حديث الصلح بين سهيل ابن عمرو وبين نبيهم بالحديبية يقول فيه : قال عمر بن الخطاب : فأتيت رسول الله " ص " فقلت : ألست برسول الله حقا ؟ قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى . قلت : فلم نعطي هذه الدنية في ديننا إذا ؟
قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري . قلت : أوليس كنت تحدثنا إنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : بلى . قال : فأخبرتك إنك تأتيه العام ؟
قلت : لا . قال : فإنك آتيه وتطوف به . قال فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟ قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟



[1] رواه مسلم في صحيحه : 1 / 94 .

440

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست