نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 35
التقدم عليه بعد النبي ( ص ) في شئ من الأشياء ، وكم وقى النبي والإسلام وحفظ ذلك لما وهبه الله تعالى من العناية والإكرام . مثل يوم بدر وأحد وخيبر وحنين ويوم قتل عمرو بن عبد ود كما قال النبي ( ص ) برز الإيمان كله إلى الشرك كله ، وغيرها من المقامات التي ما قام أحد مقامه كتأدية سورة براءة وما يضيق الوقت عن ذكرة ونشره . ولو أردنا ذكر ما رواه أهل البيت وشيعتهم من النصوص على علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من العترة النبوية لاحتاج ذلك إلى مجلدات وضاق عنه كثير من الأوقات ، وسأذكر طرفا من رواية رجال الأربعة المذاهب في هذا الموضع غير ما تقدم ذكره . 23 - فمن ذلك ما رواه ابن المغازلي عن عبد الله بن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لكل نبي وصي ووارث ، وأن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب عليه السلام [1] * نزول قوله تعالى ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) في علي عليه السلام 24 - ومن كتاب شواهد التنزيل بإسناده إلى عبد الله بن عباس في تأويل قوله تعالى " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " الآية ، قال : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله : من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي [2] .