responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 153


بيده ولا إله إلا هو أنه من أمر الله فولى الحرث بن النعمان إلى راحلته وهو يقول اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله فأنزل الله " سأل سائل بعذاب واقع " الآية [1] .
239 - ومن الروايات في صحيح أبي داود السجستاني وهو كتاب السنن وصحيح الترمذي وهو في جزء الثالث من الجمع بين الصحاح الستة في باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) على حد ثلث الكتاب قال عن ابن سرحه وزيد بن أرقم أن رسول الله ( ص ) قال من كنت مولاه فعلي مولاه [2] .
ورواه في الكتاب المذكور من الصحاح الستة من الجزء الثالث المشار إليه حديث زيد بن أرقم المقدم ذكره في أحاديث وصية النبي بالثقلين يوم غدير خم وقد تقدم هناك أيضا بعض ما رواه مسلم في صحيحه والحميدي في الجمع بين الصحيحين في ذكر حديث يوم الغدير أيضا فلا حاجة إلى إعادته .
في أنه ( ع ) كان أقرب الناس برسول الله ومن جملة الروايات الدالة على أن عليا ( ع ) كان المنصوص عليه بتخصيص النبي ( ص ) بأمور الأوصياء إلى حين لقاء الله تعالى .
240 - فمن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده إلى أم سلمة أنها قالت والذي أحلف به إن عليا كان أقرب الناس عهدا برسول الله ( ص ) قالت



[1] الغدير عن تفسير الثعلبي : 1 / 240 ، والحسكاني في شواهد التنزيل : 2 / 286 .
[2] الغدير عن الترمذي : في صحيحه : 1 / 32 ، والترمذي في صحيحه 2 / 298 ، والبحار : 37 / 189 .

153

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست