نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 179
« علىّ منّى مثل رأسى من بدنى » على نسبت به من ، مثل سرم نسبت به بدنم است [1] . از مناقب ويژه على ( عليه السلام ) ( 1 ) از رواياتى كه در بارهء فضائل على ( عليه السلام ) است ، روايتى است كه آن را احمد بن حنبل در مسند خود و ابن مغازلى شافعى در كتابش آوردهاند و آن اين كه پيامبر فرمود : « يا علىّ انّ الله جعل فيك مثلا من عيسى ( عليه السلام ) ابغضته اليهود حتّى بهتوا امّه و احبّته النّصارى حتّى انزلوه المنزل الَّذى ليس له باهل » [2] . ( اى على خداوند در تو شباهتى به عيسى بن مريم قرار داده يهود او را دشمن داشتند ، حتى اين كه به مادرش بهتان زدند نصارى او را دوست داشتند و منزلتى براى او قائل شدند كه اهل آن نبود ) . فقيه شافعى معروف به ابن مغازلى و ديگر حافظان حديث روايت كردهاند كه « جابر بن عبد الله » گفت : پس از فتح خيبر به دست امير مؤمنان على ( عليه السلام ) پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلَّم روى سخن به او نمود و فرمود : « يا علىّ لولا ان تقول طائفة من امتى فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملاء من المسلمين الا اخذوا التراب من تحت رجليك و فضل طهورك ، يستشفون بهما و لكن حسبك ان تكون منى ( و انا منك ترثنى و أرثك و انت منى ) بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبى بعدى و انت تبرئ ذمتى و تستر عورتى و تقاتل على سنتى و انت غدا في الآخرة اقرب الخلق منى و انت على الحوض خليفتى . . . » . اى على اگر نبود كه گروهى از امتم در بارهء تو سخنان نصارى در حق عيسى بن مريم را گويند ( يعنى او را فرزند خدا خواندند و شريك او دانستند ) ، امروز سخنى مىگفتم كه بر احدى از مسلمانان نمىگذشتى مگر اين كه خاك پايت را به
[1] المناقب ، ص 92 . [2] مناقب ، ص 71 - مسند احمد ابن حنبل ، ج 1 ، ص 160 .
179
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 179