responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 37


* ( شعر ) * وعلى الخلافة سابقوك وما * سبقوك في أحد ولا بدر [1] وأما ثالثا فلأن ما نسبه من الخطبة إلى أبي بكر مع ركاكته من أوضح الموضوعات أما الأول فلظهور سوء الأدب فخطابه للناس بقوله " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات " وهل كان هناك من يعبد محمدا صلى الله عليه وآله وكان يعتقد أنه صلى الله عليه وآله لا يموت ؟ اللهم إلا أن يقال قال ذلك ردا على ما روي من أن عمر قال في ذلك اليوم لمصلحة زورها في نفسه " والله ما مات محمد وسيعود ويقطع أيدي رجال وأرجلهم بما قالوا إنه مات " لكن المشهور عندهم أنه رد عليه أبو بكر هناك من ساعته ورجع هو إلى قول أبي بكر فلم يبق حاجة إلى تكرار الرد عليه في خطبته البليغة هذه وأما الثاني فلأنه كيف يصح ما فيها من دعاء الناس إلى إجالة آراءهم في ذلك وطلب الناس المهلة عنه للنظر فيه مع ما شحنوا به كتبهم



[1] يناسب ذلك ما روي من أن الصادق عليه السلام مر بدار عرس سمع منها صوت الدف ومغنية تغني وتقول : أبا حسن سيدي أنت أنت * وصي المهيمن لو أنصفوكا وأنت جعلت قريشا عبيدا * ولولا حسامك كانوا ملوكا وأنت المقدم في النائبات * فعند الخلافة لم أخروكا فقال عليه السلام بشروها بالجنة فلما سمعت الجارية المغنية ذلك ألقت الدف وتابت إلى الله تعالى ولما كان مناسبا لهذا المقام ذكرناه هيهنا .

37

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست