responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 35


ناكثين لسابق عهودهم وكذلك ما أظهروا يوم مرحب [1] لا مرحبا لهم ، ما للرجال من عزيمة ، بل انهزموا أقبح هزيمة ، فلما لم يظهر منهم المسابقة والمسارعة في تلك المشاهد لنصرة الدين علم أن مسابقتهم يوم السقيفة إنما كانت لنيل الرياسة طلبا للجاه



[1] يريد بيوم مرحب يوم خيبر ومرحب اسم بطل معروف من يهود خيبر ويومه معروف ومشهور عند أهل الأخبار والسير وقصة فزار أبي بكر وعمر في هذه الغزوة مذكورة في كتب الخاصة والعامة ( كمسند أحمد بن حنبل وغيره ) واعترف به كل مخالف وموافق ، وعدو وصديق ، قال الفاضل المعاصر الدكتور محمد حسين هيكل في تاريخه المسمى بحيوة محمد ص عند ذكره وقائع هذه الغزوة ( ص 375 س 24 من الطبعة الثانية ) : " وتتابعت الأيام ، فبعث الرسول أبا بكر براية إلى حصن ناعم كي يفتحه ، فقاتل ورجع ولم يكن الحصن قد فتح . وبعث الرسول عمر بن الخطاب في الغداة ، فكان حظه حظ أبي بكر . فدعا الرسول إليه في الغداة علي بن أبي طالب ثم قال له : خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك . ومضى علي بالراية ، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم ، فضربه رجل من اليهود فطاح ترسه ، فتناول علي بابا كان عند الحصن فتترس به ، فلم يزل في يده و هو يقاتل حتى فتح الحصن " . وقد أجاد ابن أبي الحديد المعتزلي البغدادي في بائيته المعروفة ( وهي إحدى العلويات السبعة ) . وما أنس لا أنس اللذين تقدما * وفرهما والفر قد علما حوب وللراية العظمى وقد ذهبا بها * ملابس ذل فوقها وجلابيب يشلهما من آل موسى شمر دل * طويل نجاد السيف أجيد يعبوب يمج منونا سيفه وسنانه * ويلهب نارا غمده والأنانيب أحضر هما أم حضر أخرج خاضب * وذانهما أم ناعم الخد مخضوب عذرتكما أن الحمام لمبغض * وأن بقاء النفس للنفس محبوب ليكره طعم الموت والموت طالب * فكيف يلذ الموت والموت مطلوب دعا قصب العلياء يملكها أمرء * بغير أفاعيل الدناءة مقضوب يرى أن طول الحرب والبؤس راحة * وإن دوام السلم والخفض تعذيب فلله عينا من رآه مبارزا * وللحرب كأس بالمنية مقطوب وقد صدر عن خاتم النبيين ص بعد هذا الفتح المبين ، حديث في حق أمير المؤمنين ع يشتمل على فضائل جمة ومناقب جليلة منها قوله ص " لولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملأ إلا أخذوا من تراب رجليك " الخ وهو مشهور بين الخاصة والعامة وإليه يشير شاعر الشيعة ( وهو السيد علي الواعظ القايني ره المترجم حاله في مجالس المؤمنين للمصنف ره ) بقوله في قصيدة مطولة فارسية مذكورة في المجالس المذكور : * بو العجب قومي كه منكر ميشوند از فضل أو * * زان خبر كايشان روايت روز خيبر كرده اند *

35

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست