responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 34


هذا الجامد فيما سيجيئ وأيضا كيف أوجبوا المسارعة إلى انعقاد الإمامة حفظا للدين عن الشين ، ولم يسارعوا لأجل الدين ، أيام أحد وبدر وخيبر وحنين بل هربوا فيها راجعين بخفي حنين [1] ، ذاهلين عن وضع أرجلهم في كل أين ، وقد فروا من الزحف يوم الأحزاب وعمرو بن عبد ود يناديهم ويطلبهم بالأسامي والألقاب ، فصمتوا وخمدوا جميعهم عن الجواب ، ولم يقم إليه أحد من شهودهم ، بل ظلوا ماكثين



[1] تلميح إلى المثل المعروف بين العرب من قولهم " رجع بخفي حنين " قال الميداني بعد ذكره ( ص 255 من مجمع الأمثال المطبوع بإيران وص 171 من المطبوع بمصر ) : قال أبو عبيد : أصله أن حنين كان إسكافا من أهل الحيرة فسامه أعرابي بخفين فاختلفا حتى أغضبه فأراد غيظ الأعرابي فلما ارتحل الأعرابي أخذ حنين أحد خفيه فطرحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبه هذا الخف بخف حنين ولو كان معه آخر لأخذته ومضى فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الأول وقد كمن له حنين فلما مضى الأعرابي في طلب الأول عمد حنين إلى راحلته وما عليها فذهب بها وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخفان فقال له قومه ماذا جئت به من سفرك ؟ قال جئتكم بخفي حنين فذهبت مثلا ( يضرب عند اليأس عن الحاجة والرجوع بالخيبة ) وقال ابن السكيت : حنين كان رجلا شديدا ادعى إلى أسد بن هاشم بن عبد مناف فأتى عبد المطلب وعليه خفان أحمران فقال يا عم أنا ابن أسد بن هاشم فقال عبد المطلب لا وثياب ابن هاشم ما أعرف شمائل هاشم فيك فارجع فرجع فقالوا رجع حنين بخفيه فصار مثلا .

34

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست