responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 219


قاضى عليه محمد رسول الله قالوا إنا لا نعرف الإله الرحمن الرحيم ولم نقر برسالتك فالزموه أن يمحو ذلك ويكتب بدله باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ، . إلى آخره " ثم رجع صلى الله عليه وآله إلى المدينة بلا حج حتى اعترض عمر على النبي صلى الله عليه وآله بأنك لم تعطي هذه الدنية ؟ مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان أشجع الناس اتفاقا وكان معه علي عليه السلام وأبو بكر الذي كان أشجع الخلق بعد النبي صلى الله عليه وآله في زعم هذا الجامد وأصحابه الجوامد وعمر الذي أيد الله به الدين ، على زعم المفترين ، فما هو جوابه عن هذا فهو جوابنا عن ذلك بطريق أولى للفرق الظاهر بين الكف عن قتال المتظاهرين بالإسلام والكف عن قتال المشركين والمصالحة معهم بما سماه عمر دنية وأيضا يمكن المعارضة بما ذكره هذا الجامد في أثناء الخاتمة المتضمنة لبيان اعتقاد أهل السنة في الصحابة من أن امتناع علي عليه السلام عن تسليم قتلة عثمان إلى معاوية ومن معه من بني أمية أن ظن أن تسليمهم إليهم على الفور مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بعسكر علي يؤدي إلى الاضطراب وتزلزل أمر الخلافة التي بها انتظام كلمة أهل الإسلام سيما وفي بدايتها لم يستحكم الأمر فيها فرأى علي رضي الله عنه أن تأخير تسليمهم أصوب إلى أن ترتسخ قدمه في الخلافة ويتحقق التمكن من الأمور فيها على وجهها ويتم له انتظام شملها واتفاق كلمة المسلمين ثم بعد يلتقطهم واحدا فواحدا ويسلمهم إليه بل يتأتى المعارضة بما فوق ما ذكرناه فإن الله تعالى قد أمهل فرعون الطاغي الكافر أعواما وأحقابا خائضا في كفره وطغيانه فافهم . وقد ذكرنا سابقا ما اعتذر أمير المؤمنين عليه السلام عن ذلك بأن له في صبره على طغيان قومه وكفه عن قتالهم أسوة بسبعة من الأنبياء عليهم السلام فتذكر . وأما ما نسبه إلى بعض أئمة أهل البيت ، فهو من مفتريات نفسه الميت . وأما ما ذكره من " أنهم قالوا إن عمر قاد عليا بحمائل سيفه " فهو مما رواه حشوية

219

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست