responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 218


فهابت فأسقطت ولدا اسمه المحسن " فقصدوا بهذه الفرية القبيحة ، والغباوة التي أورثتهم العار والبوار والفضيحة ، أيغار الصدور على عمر رضي الله عنه ولم يبالوا بما يترتب على ذلك من نسبة علي رضي الله عنه إلى الذل والعجز والخور بل ونسبة جميع بني هاشم وهم أهل النخوة والنجدة والأنفة إلى ذلك العار اللاحق بهم الذي لا أقبح منه عليهم انتهى .
أقول : الأحمق الجاهل الغبي هو معدن التحجر والجمود ، أبو جلمود أخو سمهود ، ابن حجر الذي يحرف الكلم كملاعين اليهود ، ويفتري على خصمه بما هو برئ منه عند اعدل الشهود ، ثم يعترض عليه استجلابا لقلوب عوام مذهبه المردود ، فإن الذي نقله الشيعة هو وصية النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام بأن لا يسل سيفا على الثلاثة لا مطلقا كما موه به وقد بينا وجه الحكمة في ذلك سابقا بالفرق الظاهر بين زمان الثلاثة وبين زمان الناكثين والقاسطين والمارقين . وأما ما ذكره من " أنه كيف يعقل مع جعله إماما منعه من سل السيف على من امتنع من قبول الحق " وما كرره به بعيد ذلك بقوله " وأيضا فكيف يتعقلون أنه صلى الله عليه وآله وسلم يوصيه بعدم سل السيف ، . إلى آخره " فمعارض بإرسال الله تعالى موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون الطاغي عليه اللعنة ووصية لهما بأن " قولا له قولا لينا " وبعدم سل النبي صلى الله عليه وآله السيف على كفار قريش مع وجود عميه الناصرين له أبي طالب وحمزة وسائر بني هاشم وتحصنه معهم بشعب أبي طالب مدة طويلة ثم فراره بعد وفاة أبي طالب إلى الغار ومنه إلى المدينة وبعدم محاربته لمن صده من قريش في الحديبية عند توجهه إلى الحج بل صالح معهم بكتابة عهد معهم قد تضمن شرائط منها أن من لحق محمدا صلى الله عليه وآله وأصحابه من قريش فإن محمدا يرده إليهم ومن رجع من أصحاب محمد إلى قريش بمكة فإن قريشا لا ترده إلى محمد ولما كتبوا في كتابة العهد " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما

218

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست