responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 199


مخزوم وفي رواية إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا وما ذكره في أواخر ذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام من أنه صح عن العباس شكايته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ما يلقون من قريش من تعبيسهم وجوههم وقطعهم حديثهم عند لقائهم فغضب صلى الله عليه وآله غضبا شديدا حتى احمر وجهه ودر عرق بين عينيه إلى آخره وغير ذلك من الأخبار والآثار وقد روى خواجة ملا الأصفهاني الشافعي أنه لم يكن بطن من بطون قريش إلا وكان لهم على أمير المؤمنين عليه السلام دعوى دم أراقه في سبيل الله والضغائن كان في صدورهم انتهى . وأما ما رواه عن البزار والدارقطني والذهبي من الروايات الدالة على عدم استخلاف النبي صلى الله عليه وآله لأحد فهي موضوعات لا يثبت إلا أعمال المصادرة والاحتيال بالحيل الفاجرة . وأما ما نقله عن الدارقطني عن أبي حنيفة فهو إجمال ما فصله الدميري الشافعي في كتاب حياة الحيوان وغيره في غيره وقد ذكر الدميري ما يدل على أن مولانا الباقر عليه السلام كان يمتنع عن ملاقاة أبي حنيفة معه ولم يكن يأذنه للدخول في مجلسه الشريف حتى احتال أبو حنيفة ذات يوم وادخل نفسه بين جماعة من شيعة الكوفة المأذونين عنه ع فدخل معهم على الإمام عليه السلام وسأله بما سأله وأجاب عنه عليه السلام بما ذكر ههنا من قوله لا يطيعوني بالكتب فقال أبو حنيفة : كيف يسعهم مخالفتك وأنت ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال له : كيف تتعجب عن مخالفتهم لي في ذلك مع كونهم غائبين عني مسيرة شهرين وأنت قد خالفت أمري بمحضري وتلقاء وجهي حيث دخلت بيتي بغير إذني ، وجلست على فراشي بغير إذني وابتدأت بالسؤال بغير إذني ، ثم خرج خائبا خاسرا . وأما ما ذكره من " أنه عليه السلام ذكر لأبي حنيفة تزويج علي عليه السلام بنته ، إلى آخره " فرواية الدميري خالية عنه مع أن ذلك إنما وقع تقية كما تدل عليه زائدا على ما روي من طريقنا ما روى صاحب

199

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست