responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 165


عليه السلام نهاهم عن الجماعة في صلاة التراويح التي أبدعها عمر فامتنعوا ورفعوا أصواتهم قائلين " واعمراه ، واعمراه " حتى تركهم في خوضهم يلعبون ومنها ما رواه شيخنا الأجل ابن بابويه رضوان الله عليه في أوائل كتاب العلل مرفوعا إلى الصادق عليه السلام قال سألته لأي علة ترك علي عليه السلام فدكا لما ولى الناس ؟ قال للاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله لما فتح مكة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال هل ترك عقيل لنا دارا . . إنا أهل بيت لا نسترجع شيئا أخذ منا ظلما فكذلك لم يسترجع فدكا لما ولى . ومنها ما رواه بإسناده إلى موسى بن جعفر عليهما السلام قال سألته لم لم يسترجع أمير المؤمنين عليه السلام فدكا لما ولى الناس ؟ فقال لأنا أهل بيت لا يأخذ حقوقنا ممن ظلمنا إلا الله تعالى ، ونحن أولياء المؤمنين نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم . فدل ما ذكرناه دلالة قطعية على ما يرغم أنف هذا الشيخ الجاهل وأنوف أصحابه والحمد لله سبحانه .
57 - قال : تنبيه : لا يعارض قوله صلى الله عليه وسلم " نحن معاشر الأنبياء لا نورث " قوله تعالى " وورث سليمان داود " لأن المراد ليس وراثة المال بل النبوة والملك ونحوهما بدليل اختصاص سليمان بالإرث مع أن له تسعة عشر أخا فلو كان المراد المال لم يختص به سليمان وسياق " علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ " قاض بما ذكرناه ، ووراثة العلم قد وقعت في آيات منها قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب " وقوله تعالى " فهب لي من لدنك وليا يرثني " لأن المراد فيها ذلك أيضا بدليل " فإني خفت الموالي من ورائي " أي أن يضيعوا العلم والدين وبدليل " من آل يعقوب " وهم أولاد الأنبياء على أن زكريا لم يحك أحد أنه كان له مال حتى يطلب ولدا يرثه ولو سلم فمقام النبي صلى الله عليه وسلم يأبى طلب ذلك إذ القصد

165

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست