responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 164


إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر فقلت : أنا ولي رسول صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار تابع للحق فوليتهما ، ثم جئت أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعاها إلينا إلى آخره " وهو صريح في اعتراف عمر باعتقادهما بإرث النبي صلى الله عليه وآله وعدم اعتقادهما بخلافة عمر بل بخلافة أبي بكر أيضا لتوقفها عليها ثم في هذا الحديث من سوء الأدب بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وآله والعباس ما لا يخفى على المتأمل وقد أوضحناه في شرحنا على كتاب نهج الحق [1] فارجع إليه ، وفيه أيضا شهادة علي عليه السلام والعباس في أبي بكر وعمر بالكذب والإثم والغدر والخيانة واستمرار قولهما إلى خلافة عمر وعدم تغيرهما عن شهادتهما وقولهما ، والناصبة يكذبون جميع ذلك ويقولون إنهما رضيا بخلافة أبي بكر وعمر وأن كل ما يذكر عنهم من الخلاف والشقاق فإنه من تشنيعات الشيعة وأعجب ما في هذا قول الترمذي وقوله أن عليا والعباس كانا يطلبان القسمة لأنهما يعلمان أن فدكا والعوالي صدقة ونسي قول عمر للعباس تطلب ميراثك في ابن أخيك ، ويطلب هذا ميراثه من امرأته فتدبر . وأما ما ذكره من " أنه عليه السلام لم يغير شيئا مما فعلاه ، . إلى آخره " فقد مر الوجه فيه قبيل ذلك من أعماله للتقية فيه وقد قال أصحابنا في وجه تركه عليه السلام فدكا لما ولى الناس وجوها منها رعاية التقية لما مر من أنه عليه السلام لما رأى اعتقاد الجمهور بحسن سيرة الشيخين وأنهما كانا على الحق لم يتمكن من الإقدام على ما يدل على فساد إمامتهما لما في ذلك من الشهادة بالظلم والجور منهما ، وأنهما كانا غير مستحقين لمقامهما ، وكيف يتمكن من نقض أحكامهم وتغيير سننهم وإظهار خلافهم على الجماعة التي يظنون أنهم كانوا مصيبين في جميع ما فعلوه وتركوه وأن إمامته مبنية على إمامتهم فإن فسدت فسدت إمامته وقد روي أنه



[1] يريد به كتابه المعروف الموسوم بإحقاق الحق في نقض إبطال الباطل إذ هو اسم شرحه لنهج الحق للعلامة ره

164

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست