responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 14


لا أهل سنة النبي وجماعته ولنعم ما قال صاحب الكشاف فيهم :
* ( شعر ) * لجماعة سموا هواهم سنة * وجماعة حمر لعمري موكفة قد شبهوه بخلقه فتخوفوا * شنع الورى فتستروا بالبلكفة [1] 3 - قال : المقدمة الأولى ، إعلم أن الحامل الداعي على التأليف في ذلك ، وإن كنت قاصرا عن حقائق ما هنالك ، ما أخرجه الخطيب البغدادي في الجامع وغيره أنه صلى الله عليه



[1] ذكرهما الزمخشري في الكشاف في تفسير قوله تعالى " ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه ، قال رب أرني أنظر إليك ، قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ، وخر موسى صعقا فلما أفاق ، قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين " وهي الآية الثانية والأربعون بعد المائة من سورة الأعراف يعير بهما القائلين بالرؤية وعبارته قبل البيتين هكذا ( ص 350 ج 1 المطبوع بمصر سنة 1307 ) " ثم تعجب من المتسمين بالاسلام ، المتسمين بأهل السنة والجماعة ، كيف اتخذوا هذه العظيمة مذهبا ؟ ولا يغرنك تسترهم بالبلكفة فإنه من منصوبات أشياخهم والقول ما قال بعض العدلية فيهم لجماعة سموا الخ " وأنت خبير بأن صريح عبارته أنهما من إنشائات بعض العدلية ويمكن أن يقال إن هذا التعبير خوفا من متعصبي العامة وجهالهم ولذا قال محب الدين الأفندي في كتاب تنزيل الآيات على الشواهد من الأبيات المطبوع في ذيل الجزء الثاني من الكشاف ( ص 88 ) بعد نقل البيتين " البيتان للزمخشري عند قوله تعالى : لن تراني ولكن انظر إلى الجبل إلى آخر الآية موكفة من إلا كاف وهو البردعة والبلكفة قولك بلا كيف يقرر مذهبه في نفي الرؤية ويقدح في أهل السنة والجماعة الذين يصدقون بأن رؤية الله تعالى حق ويقولون نرى ربنا يوم القيامة بلا كيف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته " وكان الشافعي رضي الله عنه يتمسك في إثبات الرؤية بقوله تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " قال لما حجب الكفار بالسخط دل على أن الأولياء يرونه في الرضا وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤية العباد ربهم يوم القيامة فقال منهم من ينظر إلى ربه في السنة مرة ومنهم من ينظر إلى ربه في الشهر مرة ومنهم من ينظر إلى ربه في الجمعة مرة ومنهم من ينظر إلى ربه بكرة وعشية رزقنا الله تعالى رؤيته في الآخرة كما رزقنا في الدنيا بكرمه معرفته ولقد عورض ما أنشده وأنشأه من الهذيان بأبيات ذكرها السكوني في التمييز وهي سميت جهلا صدر أمة أحمد * وذوي البصائر بالحمير المؤكفة ورميتهم عن نبعة سميتها * رمى الوليد غدا يمزق مصحفه وزعمت أن قد شبهوه بخلقه * وتخوفوا وتستروا بالبلكفه نطق الكتاب وأنت تنطق بالهوى * فهوى الهوى بك في المهاوي المتلفه وجب الخسار عليك فانظر منصفا * في آية الأعراف فهي المنصفه أترى الكريم أتى بجهل ما أتى ؟ * وأتوا شيوخك ما أتوا عن معرفه ؟ ويؤيد كونهما للزمخشري ما هو مشهور منه ومذكور في ترجمته حتى ترجمته المطبوعة في آخر الكشاف أيضا ( ص 573 ج 2 ) من قوله : إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به * وأكتمه كتمانه لي أسلم فإن حنفيا قلت قالوا بأنني * أبيح الطلا وهو الشراب المحرم وإن مالكيا قلت قالوا بأنني * أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم وإن شافعيا قلت قالوا بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وإن حنبليا قلت قالوا بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم وإن قلت من أهل الحديث وحزبه * يقولون تيس ليس يدري ويفهم تعجبت من هذا الزمان وأهله * فما أحد من ألسن الناس يسلم وأخرني دهري وقدم معشرا * على أنهم لا يعلمون وأعلم ومذ أفلح الجهال أيقنت أنني * أنا الميم والأيام أفلح أعلم

14

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست