responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 114


غير مسلم بل هو دال على المطلوب وبما قررناه ظهر ضعف ما فرع على ما سرد بقوله " فإجماعهم ، . إلى آخره " من أنه " فظهر أن ما سودوا به " فاتضح أن ما سود به هذا الشيخ الجامد بياض أوراق كتابه سود به وجهه عند المحصلين . وأما قوله " احتمال أن ثم نصا غير ما زعموه ، .
إلى آخره " ففيه أن [1] . . . لا محتمل كما يدل عليه مسند ابن حنبل ومناقب الخوارزمي ومناقب ابن المغازلي وغير ذلك وأما استدلاله على بطلان هذا الاحتمال بقوله " وإلا لأورده العالم به يوم السقيفة إلى آخره " فباطل لأن عليا عليه السلام وسائر بني هاشم ومواليهم وتابعيهم من المهاجرين استدلوا به فيها وأما الأنصار فقد مر أن أبا بكر وأبا عبيدة وسالما مولى حذيفة أوقعوا في قلوب الأنصار وغيرهم ممن سمع النص في شأن علي عليه السلام وشبهوا الأمر على الناس وعلى الأنصار فيه أنه عليه السلام ترك الخلافة وقعد في قعر بيته حزنا على النبي صلى الله عليه وآله فلهذا لم يورده أحد من الطائفتين وأما من عداهما من قريش كبني أمية وبني مخزوم وبني مغيرة فأعانوهم على خذلان علي عليه السلام بأخذ حقه منه انتقاما لثارات الجاهلية كما مر وأما استبعاده ترك علي عليه السلام لإيراد النص تقية فقد مر ما فيه أيضا من البيعة لأبي بكر في السقيفة وطلبوا عنه عليه السلام البيعة قد احتج عليهم بالنص ولم يلتفتوا وجواز التقية كانت موجودة هناك ولا بأس أن نوضح ذلك ههنا ونقول : لا يخفى على من تتبع كتب الجمهور في الأحاديث والسير عدم تساوي متابعيه وأنصاره عليه السلام في أيام خلافته ومحاربته الناكثين والقاسطين والمارقين وفقدانه لذلك في أيام خلافة الثلاثة واختياره للسكوت عن طلب حقه حينئذ والمنازعة والمقاتلة معهم فقد نقل عن أمير المؤمنين أن ذات يوم من أيام واقعة الصفين ركب مع عسكر كثير ولما نظر إلى كثرتهم قال لأصحابه : كنت انتظر هذه الكثرة ولها لزمت الصبر . وقد روي



[1] هنا بياض بمقدار ثلاث كلمات في النسختين اللتين عندي .

114

نام کتاب : الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة نویسنده : الشهيد نور الله التستري    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست