responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 92


قالوا : إن عرفتم إمامة علي بنقل بعضكم ، فعرفونا كم العدد المفيد للعلم و إن عرفتم بنقل جميعكم فلا تثبت إمامته حتى نلقى جميعكم . قلنا : إن عرفتم نبوة محمد صلى الله عليه وآله ببعضكم فعرفونا كم العدد المفيد للعلم ؟ وإن عرفتم بنقل جميعكم ، لم تثبت نبوته حتى نلقى الجميع .
قالوا : رجعتم في معرفة نصه إلى مثبتيه ولو رجعتم إلى منكريه ، لعرفتم عدمه . قلنا : رجعتم في معرفة النبي إلى مثبتيه ، ولو رجعتم إلى منكريه لعرفتم عدمه .
قالوا : حكم علي أبا موسى في دين الله وقد خفي عليه حقيقة أمره . قلنا :
حكم النبي سعدا في بني قريظة ، فقد خفي عليه حقيقة أمره .
قالوا : حكم النبي سعدا ورضي به وبحكمه وحكم علي أبا موسى الأشعري ولم يرض بحكمه . قلنا : وحكم النبي المشايخ في دعوى الأعرابي بثمن الناقة ولم يرض بحكمهم .
قالوا : إذا كان الإمام عندكم يعلم كل علم رسول الله ، إن جاز له أن يدعو :
( اللهم زدني علما ) فقد طلب الأفضلية والزيادة على الرسول ، وإن لم يجز له حرمتم عليه الدعاء بزيادة العلم . قلنا : إذا جاز أن يعلم الأمة كل علم الرسول إن جاز للأمة الدعاء جوزتم طلبها الأفضلية على الرسول ، وإن لم يجز حرمتم عليها الدعاء بزيادة العلم .
قالوا : إذا جاز أن يكلنا الله إلى أنفسنا في معرفة العدول جاز في معرفة الإمام .
قلنا : فيجوز على هذا ، أن يكلنا إلى معرفة الحدود والرسول عليه السلام .
قالوا : ولم لا يكون الله جعل للخاصة أن تولي على العامة إماما ؟ قلنا :
ولم لا يكون الله جعل للخاصة أن تولي على العامة نبيا ؟
قالوا : ما أنكرتم أن يسمى المنصوب من الناس خليفة الرسول ، فإن الله تعالى جعل ؟ ل قوما من بعد قوم نوح خلفاء ولم يستخلفهم قوم نوح . قلنا : ذلك معناه الوجود بعدهم ، ولو كان هذا هو المراد بخليفة النبي ، كانت اليهود والنصارى و

92

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست