responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 288


له سنذكرها عند فتح خيبر ، والمبالغة فيها عند خبر الطائر المشوي والذلة على المؤمنين لم تصدق على أبي بكر وصاحبيه . بما أحدثوا في فاطمة وبنيها ورد جماعة من المؤمنين بالسيف عن شهادتها ، والعزة على الكافرين إنما هي نعتا له ، ولم يكن لأبي بكر حظا في جهادهم إذ لم نعرف له قتيلا بل ولا جريحا منهم وإنما شاع ذلك من علي فيهم ، فإذا كذبت هذه الأوصاف عليهم ، كيف يقال إن الآية نزلت فيهم ، وإذا اجتمعت لعلي عليه السلام كيف يقال إنه معزول عن هذا المقام .
والمشهور في اللسان أن [ زمان ] سوف أنفس من زمان السين ، وزمان حرب علي بعد أبي بكر أنفس من زمان أبي بكر ، وقد روي عن عمار وحذيفة وغيرهما قوله عليه السلام في البصرة : والله ما قوتل أهل هذه الآية حتى اليوم وتلا ( ومن يرتد منكم عن دينه ) الآية .
ومنها : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحمل الانسان [1] ) روى محمد بن الحسن برجاله إلى الصادق عليه السلام أن الأمانة في الآية هي الولاية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام .
ومنها : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [2] ) أسند محمد بن يحيى إلى الصادق عليه السلام قال : ( آمنوا ) بما جاء به محمد من الولاية ( ولم يلبسوا أيمانهم بظلم ) لم يخلطوه بولاية فلان وفلان .
ومنها : ( يا أيها الذين أتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا [3] ) أسند علي بن إبراهيم إلى الصادق عليه السلام أنها كانت آمنوا بما نزلناه في علي .
ومنها : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به - في علي - لكان خيرا لهم [4] هكذا أسندها علي بن إبراهيم إلي أبي جعفر عليه السلام .
ومنها : ( هذان خصمان اختصموا في ربهم [5] أسند البخاري في آخر كراس



[1] الأحزاب : 72 .
[2] الأنعام : 82 .
[3] النساء : 47 .
[4] النساء : 65 .
[5] الحج : 19 .

288

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست