تعالى ( وقفوهم إنهم مسؤلون [1] ) عن ولاية علي بن أبي طالب ورواه الديلمي عن الخدري وقال صاحب شرح الأخبار : ( ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون [2] ) يعني بولاية علي بن أبي طالب . وفي تفسير الثعلبي لما صلى محمد بالأنبياء ليلة الإسراء بعث الله إليه ميكائيل أن يقول للأنبياء : على ما أرسلتم ؟ فقالوا : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب ونحوه روى أبو نعيم المحدث ، وروى صاحب النخب أنهم كانوا تسعين نبيا منهم موسى وعيسى . وأسند الشافعي ابن المغازلي من طرق عدة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا يمر على الصراط إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب ونحوه روى جماعة من الأصحاب وفي كتاب الكليني في قوله تعالى ( ومن يطع الله ورسوله - في ولاية علي بن أبي طالب - فقد فاز [3] وفيه أن اسم علي مذكور في عشرة مواضع من القرآن قال ابن شهرآشوب رأيته في مصحف ابن مسعود في ثمانية مواضع . وأسند الشيرازي في تفسيره إلى السدي قال صخر بن حرب للنبي صلى الله عليه وآله : يا رسول الله هذا الأمر من بعدك لنا أم لغيرنا ؟ فقال صلى الله عليه وآله : لمن هو مني بمنزلة هارون من موسى ، فأنزل الله تعالى : ( عم يتساءلون - عن خلافة علي - عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون - أن خلافته حقا تكون - ثم كلا سيعلمون [4] ) حين عن ولايته يسألون في قبورهم فلا يبقى ميت إلا ويسئل عن ربه ودينه ونبيه وإمامه . وأسنده ابن جبر في نخبه إلى علي عليه السلام وفي رواية الأصبغ : أنا النبأ العظيم أقف بين الجنة والنار وأقول : هذا لي وهذا لك ، وذكر نحوه في نخبه أيضا من طريقين آخرين وفي السؤال عن ولايته أدل دليل على وجوبها على كل شخص في