responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 191


الله النبي أنه يصلي عليه بإقامة من ينصبه مصليا له في أمته ، وذلك لما سأل النبي بقوله : ( اجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به أزري ) ثم قال تعالى ( صلوا عليه ) أي اعتقدوا ولاية علي وسلموا لأمره ، وقول النبي : قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد . أي اسألوا الله أن يقيم له ولاية ولاة يتبع بعضهم بعضا كما كان في آل إبراهيم ، وقوله وبارك عليهم أي أوقع النمو فيهم ، فلا تقطع الإمامة عنهم .
ولفظ الآل وإن عم غيرهم إلا أن المقصود ، هم ، لأن في الاتباع والأهل و الأولاد فاجر وكافر لا تصلح الصلاة عليه ، فظهر أن الصلاة عليه هي اعتقاد وصيته والأئمة من ذريته ، إذ بهم كمال دينهم ، وتمام النعمة عليهم ، وهم الصلاة التي قال الله إنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، لأن الصلاة الراتبة لا تنهى عن ذلك في كثير من الموارد فهذا وجه من البيان ، وعند أولياء الله من ذلك ما لا يحصى ، فقد ذكر أن الصادق عليه السلام بين في شئ ثانيا خلاف ما بين أولا فقال : إنا نجيب في الوجه الواحد سبعة أوجه ، قال الرجل بسبعة ؟ - مستنكرا لذلك - قال : نعم وسبعين .
وهذا معنى ما نقله ، ولكن لمظته بلفيظات قليلة ، روجت دخوله كل روية صقيلة ، وقد أجملت فيهم تفصيل ما قيل فيهم .
هم الهداة إلى دين الإله فلا * قوم سواهم بهم يهدى إلى الباري قل للمعادي لهم مهلا فأنت على * سبيل غيك موقوف على النار تذنيب : أسند صاحب نهج الإيمان إلى الصادق عليه السلام في تفسير ( ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ) قال : لم يكونوا من أتباع الأئمة السابقين وهذا قريب مما سلف ، وأسند نحوه إلى أبي الحسن الماضي عليه السلام أي كنا لا نتولى وصي محمد والأوصياء من بعده ، ولا نصلي عليهم .
تكميل : قال المرتضى في رسالته الباهرة في تعظيم العترة الطاهرة : دلنا الله على أن المعرفة بهم إيمان ، والشك فيهم والجهل بهم كفران ، وقد أجمعت الإمامية

191

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست