responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 108


عليه السلام فعاشت وولدت لزوجها غلامين وماتت بعد علي عليه السلام بستة أشهر .
الحادي والعشرون : حم النبي صلى الله عليه وآله فوضع علي يمناه على صدره وقال :
أخرجي إنه عبد الله ورسوله فخرجت في الحال فبشره النبي بطاعة الأوجاع له .
الثاني والعشرون : دخل على الصادق عليه السلام رجل من الصين فقال له : تعرفوننا بالصين ؟ قال : نعم . قال عليه السلام بم ؟ قال : عندنا وردة نجد مكتوبا على وردها أول النهار ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وفي آخره ( لا إله إلا الله علي خليفة رسول الله ) .
الثالث والعشرون : قال الباقر عليه السلام . للإمام عشر دلائل : يولد مختونا وناطقا بالشهادتين ، ومكتوب على عضده الأيمن : ( وتمت كلمة ربك صدقا و عدلا ) ولا يتمطى ، ولا يتثاءب ، ولا يحتلم ، ولا ظل له ، ورائحة نجوه كالمسك وتستره الأرض ، ويختم الحجر ، ويستجاب دعوته .
الرابع والعشرون : قال له رجل : لا نرى لكم من الدنيا شيئا فقبض عليه السلام كفا من حصى مسجد الكوفة فإذا هو جواهر ثم رمى به فعاد حصا .
الخامس والعشرون : قال الأصبغ بن نباته : كان إذا وقف بحضرة علي شخص ، يقول : استعد لنفسك فإنك تمرض يوم كذا فيكون كما قال .
السادس والعشرون : بعثت عايشة إليه رجلا شديد العداوة بكتاب وأوصته أن لا يأكل عنده شيئا فلما قدم دعى إلى الأكل فأبى فقال عليه السلام قالت لك لا تأكل فإن فيه السحر قال : نعم . فرجع إلى محبته وأصيب بصفين فقالت : ما نبعث إليه أحدا إلا أفسده علينا .
السابع والعشرون : قام إليه رجل وقال : إني أحبك قال : صدقت ، فدست الخوارج إليه رجلا فقال : إني أحبك فقال عليه السلام كذبت ، ولا تحبني قط و كأني بك وقد قتلت على ضلالك ، ووطئت دواب العراق وجهك ، فلم يعرفك قومك ، فقتل بالنهروان كما قال عليه السلام .
الثامن والعشرون : مر عليه السلام بجبل في طريقه إلى صفين فخرج من الجبل هامة بيضاء ولحية ووجه كذلك فسلمت عليه بإمرة المؤمنين فقال : وعليك السلام

108

نام کتاب : الصراط المستقيم نویسنده : علي بن يونس العاملي النباطي البياضي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست