السادس : تظلم إليه رجل فكتب بظلامته فهاج الناس وقالوا طعن على الشيخين : فوقف رجل فتبرأ منهما ومن الثالث فقال عليه السلام : بقرت العلم في غير إبانه لتبقرن بطنك كما بقرته فشق بطنه وحشي حجارة وصلب . السابع : أتى يهودي أبا بكر ثم عمر وسألهما عن أموال أبيه وقد مات ولم يعلمه بها فأوجع ضربا فأتى عليا عليه السلام فسلم عليه بإمرة المؤمنين فقيل : لم لم تسلم عليهما مثله ؟ فقال : والله ما سميته حتى وجدته في كتب آبائي في التوراة ثم سأله عن كنوز أبيه فقال : خذ ألواحا وصر بها إلى وادي برهوت بحضرموت فإذا وصلت [ وكان عند الغروب ] وجدت عند القبور غرابين فاهتف باسم أبيك وقل : أنا رسول وصي محمد فاسئله واكتب ما يخبرك ، ففعل فوجد كما قال ، فأخبره بموضع المال فرجع فنبشه وأوقر منه عيرا وأتى به عليا وأسلم وأقر له بالوصية والإمرة والأخوة . الثامن : خرج يوما فرأى على الباب أكمه ومقعدا ومكفوفا وأبرص . فقالوا : جئناك لما بنا فرجع عليه السلام وفتح حقا وأخرج رقا أبيض فيه كتاب أبيض فقرأه عليهم فقاموا من غير علة . التاسع : قدم رجل الكوفة فأفشى فيها أن معاوية قد مات وأنه كان ممن دفنه فكذبه علي عليه السلام وقال : لن يموت حتى يهلك هذه الأمة ويملك ويفعل ويفعل . فقال قوم : لم قاتلته وأنت تعلم ذلك ؟ فقال عليه السلام للحجة . العاشر : قال بذي قار وهو جالس للبيعة : يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون ولا ينقصون ، قال ابن عباس فعدوهم فنقصوا رجلا فاسترجعت وقلت ما حمله على ما قال ؟ فتكملوا بأويس القرني . الحادي عشر : لما بلغه صنع بسر ابن أرطاة باليمن دعى عليه بسلب عقله فخولط فيه واتخذ له سيفا من خشب يلعب به حتى مات . الثاني عشر : دعى على الغيزار وكان يرفع أخباره إلى معاوية وسأله عن ذلك فأنكر فقال : إن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك فما دارت الجمعة حتى عمي . الثالث عشر : لما أنكر أنس الشهادة له بغدير خم دعى عليه بالبرص فأبرص