وقال دعبل الخزاعي ، الساعي بنشر فضائله أحسن المساعي : نطق القرآن بفضل آل محمد * وولاية لعليه لم تجحد بولاية المختار من خير الورى * بعد النبي الصادق المتودد إذ جاءه المسكين حال صلاته * فامتد طوعا بالذراع وباليد فتناول المسكين منه خاتما * هبة الكريم الأجودي الأجود فاختصه الرحمن في تنزيله * من حاز مثل فخاره فليعدد إن الإله وليكم ورسوله * والمؤمنون ومن يشأ فليجحد يكن الإله خصيمه فيها غدا * والله ليس بمخلف في الموعد وقال السيد الرضي في جملة مدائحه لأمير المؤمنين عليه السلام : ومن سمحت بخاتمه يمين * تضن بكل عالية الكعاب أهذا البدر يكسف بالدياجي * وعين الشمس تعمش بالضباب وقال العوني : تصدق بالختام لله راكعا * فأثنى عليه الله في محكم الذكر وأنزل فيه الله وحيا مفصلا * لدى هل أتى إذ قال يوفون بالنذر وقال أيضا : أبن لي من في القوم جاد بخاتم * على السائل المعتر إذ جاء قانعا ؟ وجاد به سرا فأفشاه ربه * وبين من كان المصدق راكعا وقال آخر : أيمن بخاتمة تصدق راكعا * يرجو بذاك رضا القريب الداني حتى تقرب منه بعد نبيه * بولاية وشواهد ومعاني بولاية في آية لأولي النهى * جاءت حصاهم واحد واثنان الأول الصمد المقدس ذكره * ونبيه ووصيه التبعان هل في تلاوتها بأن ذوي هدى * من قبل ثالث أهلها يليان ومنها قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي