responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 89


الحوادث كأبي بكر وأبي عبيدة وسالم مولى حذيفة ومعاذ بن جبل وأضرابهم . وكذا علي نفسه ظاهر عليه جليا ميله عن هؤلاء في جميع مواقفه معهم حتى أنه لم يبايع أبا بكر حتى ماتت فاطمة فبايع مقهورا ، ولم يدخل في حرب قط على عهد الخلفاء الثلاثة ، وهو هو ابن بجدتها وقطب رحاها . وكان يتهم عمر إنه لم يشد أزر أبي بكر إلا ليجعلها له بعده فقال له مرة : " احلب حلبا لك شطره اشدد له اليوم أمره ليرده عليك غدا " [1] وقد صدقت فيه مقالته فاستخلف من قبل أبي بكر .
وهل يخفى على أحد ما كان في القلوب من تنافر ؟
ويكفي شاهدا أن نسمع المحاورة التي دارت بين عمر بن الخطاب وابن عباس كما رواها ابن عباس [2] .
عمر " لابن عباس " : أتدري ما منع قومكم منكم بعد محمد ؟
ابن عباس : " وهو يكره أن يجيبه " إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني .
- : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، فتبجحوا



[1] السياسة والإمامة : باب إمامة أبي بكر . وشرح النهج ( 2 : 5 ) .
[2] الطبري ( 5 : 31 ) وابن الأثير ( 3 : 31 ) وشرح النهج ( 2 : 18 ) .

89

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست