هذه هي الأحاديث التي أخذتاها من الصحيحة ، اكتفاء بهذا القليل عن كثير لا تسعه هذه الرسالة . أما الآيات فقد قال ابن عباس : " نزلت في علي ثلاثمائة آية من كتاب الله تعالى " . ولم يعرف من طريق أهل السنة إلا مائة . ونختار منها ثلاث آيات : 1 - آية " إنما وليكم ؟ ورسوله والذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " . وقد نزلت فيه إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة ، فأثبت الولاية له كولاية الله ورسوله على الناس . وهي مثل الأحاديث التي جعلت له تلك الولاية الإلهية . 2 - آية التطهير ، إذ جمع النبي ( ص ) عليا وزوجه وابنيهما معه في كساء واحد ، فنزلت الآية بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم . وهذه العصمة التي تشترط في الإمامة . 3 - آية المباهلة ، إذ باهل بأهل بيته أولئكم ، نصارى نجران في قصة مشهورة ، وجعل عليا بنص الآية نفسه . ونحن لما اعتقدنا أن طريقة الاختيار لا يصح أن يقال إن النبي عول عليها في تعيين الخليفة من بعده ، فمن الضروري أن ينص على واحد من أصحابه ، ولكن لم يكن أبا بكر فمن هو إذن ؟ ليس هناك شخص ورد فيه ما ورد في علي يصح أن