responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 172


كل ما عن لي عند مطالعة الكتاب ، ولعل بعض ما أورده لا يخرج عن حدود السؤال الذي لا أحسن الإجابة عنه فإذا كان عندك أو عند المؤلف جواب شاف له فأرجو التفضل بعدم حرماني من فائدته .
1 - يرى المؤلف استبعاد سكوت النبي عن أمر الخلافة وتوكيل ذلك إلى اختيار الأمة . لما في ذلك من توقع حدوث الاختلاف كما حصل فعلا وأنا أسأل فأين النص الصريح إذن على تعيين أحد بالذات ؟
ستقول دون شك : أفليس في حديث الغدير كفاية ؟
إن حديث الغدير لم يؤمن بصحته كل الناس من المسلمين ، وبعض من آمن بصحته فسره على غير تفسير الشيعة مستفيدا من دلالة كلمة المولى على معاني مختلفة ، وأنا شخصيا أرى تفسير كلمة المولى بغير التفسير الذي فسرته الشيعة في حديث الغدير تمحل وسخف .
ولكن في نفسي شئ كثير من الحديث فإن البخاري ومسلم لم يرويا الحديث وفي سنده من طعن فيه ، ولكنني لا أهتم لذلك فإن كتب الشيعة ترويه بسند صحيح وهم ليسوا أقل حرصا على دينهم من السنة ، ولكني سأطرح النقل هنا وأعتمد على العقل فقط .
يقول القرآن : " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " .

172

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست