responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 80


الإسلام وعرفوا أن النبي لا ينطق عن الهوى وما كان لهم الخيرة .
( خامسا ) - أن النبي قد علم بقرب أجله ويعلم أن الفتن قد أقبلت كقطع الليل المظلم ، فكيف يبعد جيشه وقوته عن العاصمة ومركز الدعوة ، بل كيف يخلي المدينة من شيوخ المهاجرين والأنصار وزعمائهم وأهل الحل والعقد منهم .
فلا بد أن يكون كل ذلك لأمر ما عظيم ، أكثر من هذه الظواهر التي يتصورها الناس .
- 3 - فهل نجد حلا لهذه المشاكل تطمئن إليه النفس الحرة ، بعد عرفاننا للنبي وعظمته وأنه لا يفعل ولا يقول إلا عن وحي وسر إلهي .
- لم يصح عندنا تفسير لمشاكل هذا الحادث إلا بأن نقول إنه " ص " أراد :
( أولا ) - أن يهيئ المسلمين لقبول " قاعدة الكفاية " في ولاية أمورهم ، من ناحية ، عملية ، فليست الشهرة ولا تقدم العمر هما الأساس لاستحقاق الإمارة والولاية ، فإذا قال عن أسامة مؤكدا جدارته بالقسم ولام التأكيد : " وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة - يعني زيدا - وإن ابنه لخليق للإمارة " .

80

نام کتاب : السقيفة نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست