responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة أم الفتن نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 80


46 - الكنجي في كفاية الطالب ، الباب الأول .
47 - النووي في تهذيب الأسماء واللغات .
48 - الحمويني في الفرائد .
49 - روزبهان في إبطال الباطل .
50 - في السراج المنير .
51 الشهرستاني في الملل والنحل .
52 - الخطيب البغدادي في تاريخه .
53 - ابن عساكر في التاريخ الكبير .
54 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة .
55 - السمناني في العروة الوثقى .
56 - المتقي الهندي في كنز العمال .
57 - ابن خلدون في مقدمة تاريخه .
وإذا راجعت ما ذكرناه عن الغدير في الجزء الأول عن موسوعتنا ، تجد أكثر مما ذكرناه مفصلا ، وقد وضع الطبري كتابا مستقلا في الغدير باسم كتاب الولاية ، وروى الحديث عن 75 طريقا ، ولابن عقدة أيضا كتاب الولاية أخرجه عن طريق 125 صحابي مع تحقيقات وافية ، كما لابن الحداد الحافظ أبي القاسم الحسكاني في كتاب الولاية شرح الغدير مفصلا مع نزول الآيات [1] .



[1] الرضوي : قال أبو ريحان محمد بن أحمد البيروني المتوفى عام 440 ه‌ : اليوم الثامن عشر ( من شهر ذي الحجة ) يسمى غدير خم وهو اسم مرحلة نزل بها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند منصرفه من حجة الوداع ، وجمع القتب ، والرحال ، وعلاها آخذا بعضد علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) وقال : " أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله وأدر الحق معه حينما دار . اللهم هل بلغت ثلاثا " . ( الآثار الباقية عن القرون الخالية ص 334 ، ط ألمانيا ، عام 1923 م ) . وانظر صحيح الترمذي : 5 / 633 ، سنن ابن ماجة 1 / 43 ، فضل علي بن أبي طالب رقم الحديث 166 - 167 ، مستدرك الصحيحين : 3 / 110 ، مسند الإمام أحمد بن حنبل : 1 / 118 - 152 ، الدر المنثور : 2 / 259 - 293 ، تفسير الفخر الرازي : 11 / 140 ط دار الفكر بيروت ، تاريخ بغداد : 8 / 290 ، خصائص النسائي ص 22 ، كنز العمال : 11 / 602 ط مؤسسة الرسالة بيروت ، رقم الحديث 32904 ، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر : 2 / 509 ، أسد الغابة في معرفة الصحابة : 4 / 28 ، مجمع الزوائد للهيثمي : 9 / 103 - 108 ، تلخيص المستدرك : 3 / 110 - 116 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للمحب الطبري : 67 - 68 ، فيض القدير : 4 / 357 - 6 / 217 . وروى جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : عممني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم غدير خم بعمامة فسدل نمرقها على منكبي وقال : إن الله أمدني يوم بدر ، وحنين بملائكة معممين هذه العمامة . وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عمم علي بن أبي طالب عمامته السحابة ، وأرخاها من بين يديه ومن خلفه ، ثم قال : أقبل فأقبل ، ثم قال : أدبر فأدبر ، فقال : هكذا جاءتني الملائكة ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله . قال حسان بن ثابت إئذن لي أن أقول أبياتا تسمعها ، فقال : قل على بركة الله ، فقام حسان فقال : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا فقال فمن مولاكم ونبيكم * فقالوا : ولم يبدوا هناك التعاميا ( نظم در السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ص 110 - 111 ط العراق ) . وقال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في ترجمة اسفنديار بن الموفق الواعظ : اسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى بن أبي الفضل الواعظ ، روى عن أبي الفتح البطي ، ومحمد بن سليمان ، وروح بن أحمد الحديثي ، وقرأ الروايات على أبي الفتح بن رزيق ، وأتقن العربية ، وولي ديوان الرسائل ، روى عنه الديثي ، وابن التجار وقال : لما قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) تغير وجه أبي بكر وعمر ، فنزلت : ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) . الملك : 27 لسان الميزان : 1 / 387 ط حيدر آباد دكن - الهند عام 1330 هجري ، وانظر فيض القدير ، شرح الجامع الصغير للمناوي : 6 / 217 - 218 ط مصر . قال الزمخشري : أي ساءت وجوههم بأن علتها الكآبة وغشيه الكسوف والقترة وكلحوا وكما يكون وجه من يقاد إلى القتل ، أو يعرض على بعض العذاب . ( تفسير الكشاف : 4 / 139 سورة الملك ) . وقال علي بن محمد البغدادي المعروف بالخازن في تفسير هذه الآية : ( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا ) أي اسودت وعلتها الكآبة ، والمعنى : قبحت وجوههم بالسواد . ( تفسير الخازن : 4 / 292 معالم التنزيل للبغوي : 5 / 423 ) . وقال محمد جمال القاسمي في تفسير قوله تعالى : ( سيئت وجوه الذين كفروا ) أي ظهر عليها آثار الاستياء من الكآبة والغم ، والانكسار والحزن . ( محاسن التأويل : 16 / 249 ) . وقال أحمد مصطفى المراغي في تفسير هذه الآية : ساءهم ذلك وعلت وجوههم الكآبة والحزن ، وغشيها القترة ، والسواد إذ جاءهم من أمر الله ما لم يكونوا يحتسبون . ( تفسير المراغي : 29 / 23 ) . وقال محمد بن علي الصابوني في تفسير هذه الآية : ( سيئت وجوه الذين كفروا ) أي ظهرت على وجوههم آثار الاستياء فعلتها الكآبة ، والغم والحزن ، وغشيها الذل والانكسار . أنظر : صفوة التفاسير : 3 / 421 .

80

نام کتاب : السقيفة أم الفتن نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست