أشد حالا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . نراكم تتناسون غدير خم وقد ورد فيه في من التواتر أكثر مما ورد في القرآن ، ونراكم تتجاهلون فضائل علي ( عليه السلام ) وكراماته وأوامر الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في ولايته على المؤمنين ، وتتخبطون خبط عشواء للربط بينها وبين أعمال الخلفاء ( الراشدين ! ) المزيفة الموضوعة في زمن بني أمية ، ونراكم تتجاهلون حديث المنزلة وحديث الثقلين ، وحديث سفينة نوح وأحاديث الغدير وتتجاهلون آيات المباهلة والطهارة والولاية ومئات الآيات الأخرى في علي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وولايته ، وتريدون رد ما يدلكم عليه العقل لاتباع علي وآل محمد ( عليهم السلام ) ، فيعود عليكم الشيطان والنفس الأمارة ويحرفكم عن الصراط المستقيم ، ألم يقل الله في كتابه ( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) [1] و ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) [2] ،