responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 93


من يمر مشيا ومنهم من يمر ( معلقا ) متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا [255] 249 - القاسم عن علي عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان الناس يقسم بينهم النور يوم القيامة على قدر ايمانهم ويقسم ( يقسمه ) للمنافق فيكون نوره على ( قدر ) ابهام رجله اليسرى ( فيطفؤ ) فيعطى نوره فيقول : مكانكم حتى اقتبس من نوركم قيل : ( ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا ) - يعنى حيث قسم النور - قال :
فيرجعون فيضرب بينهم السور قال : فينادونهم من وراء السور : ( ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم فتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله و غركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) ثم قال : يا أبا محمد إما والله ما قال الله لليهود والنصارى ولكنه عنى أهل القبلة [256] .
250 - محمد بن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لي علي بن الحسين عليهما السلام . إذا كان يوم القيامة جمع الله بين الخلائق الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم ينادى مناد أين أهل الفضل قال : فيقوم عنق من الناس فتتلقاهم الملائكة فيقولون : ما كان فضلكم ؟ فيقولون : كنا نصل من قطعنا ونعطى من حرمنا ونعفو عمن ظلمنا فيقولون : ادخلوا الجنة ، ثنا ينادى مناد :
أين جيران الله في داره ؟ فيقوم عنق آخر من الناس فتقول لهم الملائكة بم جاورتم الله ؟ فيقولون : ( كنا نتبادر في الله ) نتباغض في الله ونتحابب في الله و ( نتشارك ) نتباذل في الله ( ونحاسب في الله ونتبارك في الله ) ثم ينادى مناد أين أهل الصبر ؟ قال فيقوم عنق من الناس فتتلقاهم الملائكة فيقول : على ما كنتم تصبرون ؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله ونصبر أنفسنا عن معاصيه فيقال لهم : ادخلوا الجنة [257] .



[255] البحار 8 / 64 - 65 .
[256] البحار 7 / 181 وتفسير البرهان في تفسير الآيات 13 - 15 من سورة 57 ( الحديد ) وفيه : فيطأ نوره فيقول ( للمؤمنين ) . . .
[257] 7 / 172 - 171 بتغيير وتقديم وتأخير .

93

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست