صلى الله عليه وآله أنه قال لبعض أصحابه : كيف أنت إذا اتاك فتانا القبر ؟ فقال يا رسول الله : ما فتانا القبر قال : ملكان فظان غليظان أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف يطئان في أشعارهما ويحفران الأرض بأنيابهما فيسئلانك قال : وأنت على مثل حالك هذه قال : أنت على مثل حالك هذه قال : اذن اكفيهما [245] . 239 - محمد بن أبي عمير عن علي عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أرواح المؤمنين فقال : في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويقولون : ربنا أقم لنا الساعة وانجز لنا ما وعدتنا والحق آخرنا بأولنا [246] 240 - ابن أبي عمير عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن أرواح المشركين فقال في النار يعذبون ( و ) يقولون : ربنا لا تقم لنا الساعة ولا تنجز لنا ما وعدتنا ولا تلحق آخرنا بأولنا [247] . 241 - القاسم عن الحسين بن حماد عن يونس بن ظبيان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : ما تقول الناس في أرواح المؤمنين ؟ فقلت : يقولون : ( تكون ) في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش فقال أبو عبد الله عليه السلام : سبحان الله المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير أخضر يا يونس إذا ( كان ذلك أتاه محمد صلى الله عليه وآله وعلى وفاطمة والحسن والحسين والملائكة المقربون عليهم السلام فإذا ) قبضه ( الله عز وجل ) صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا [248]
[245] البحار 6 / 216 - 215 [246] البحار 6 / 265 ، النسخ متوافقة على ألفاظ الحديث [247] البحار 6 / 270 وفى النسخ جعل هذا الحديث بحذف السند من تتمة الحديث المتقدم . [248] البحار 6 / 270 - 269 وفيه عن الحسين بن أحمد وهو الصحيح على ما هو الصريح في جامع الرواة في يونس بن ظبيان والله العالم وفى النسخ : القاسم بن الحسين ( عن ) ( بن ) حماد ، وفيها : بتلك الصورة التي كانت فيهنؤنه .