كتبت عليه سيئة فاتاه عباد البصري فقال له : بلغنا انك قلت : ما من عبد يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من النهار فقال : ليس هكذا قلت ولكني قلت : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من نهاره هكذا قلت [192] . 186 - فضالة بن أيوب عن القاسم بن بريد العجلي عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام ( انه كان يقال ) ان من أحب عباد الله إلى الله المحسن التواب [193] 187 - محمد بن أبي عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما من عبد أذنب ذنبا الا أجل من غده إلى الليل فان استغفر الله لم يكتب عليه [194] .
[192] البحار 6 / 38 والوسائل 11 / 352 بتغيير في آخره وفى ن 1 وط ط : لم يكتب عليه شئ وكذا في ط عن نسخة ، وفى النسخ : قال : فاتاه . . . [193] البحار 6 / 38 وفيه : القاسم بن يزيد ( وكذا في ن 2 و 3 وط عن نسخة ) وهو غلط ، وفيه : المفتن التواب وعن نسخة : الحسن التواب ، والوسائل 11 / 369 وفيه وفى ط ط : انه كان يقال : من أحب . . . ونقله المستدرك 2 / 347 بفرق ما ، فيه : المفتن المحسن التواب ( أقول : المفتن هو الذي امتحن بالوقوع في الذنب ثم يتوب ) ونقله المستدرك أيضا في 2 / 350 ويأتي في الحديثين المرقمين 191 و 195 . [194] البحار 6 / 41 وفيه : من غداة والوسائل 11 / 352 وفيه : من غدوة ( وكذا في ن 3 وط ط ون 2 وط عن نسخة ) وهناك حديث بهذا المضمون لم يذكر في النسخ التي اطلعت عليها ، رواه صاحب الوسائل 11 / 352 عن الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة بن أيوب عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : العبد المؤمن إذا أذنب أجله الله سبع ساعات فان استغفر الله لم يكتب على شئ وان مضت الساعات ولم يستغفر كتب عليه سيئة ، الحديث وذكر بقيته في ص 365 هكذا ( و ) ان المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له وان الكافر لينساه من ساعته ، ويأتي نظير هذا الذيل في ذيل الحديث المرقم 197 والبحار نقله بتمامه 6 / 41 ، بسند آخر إلى فضالة عن الكافي وأظنه سهوا من صاحب الوسائل والله العالم .