responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 56


149 - عبد الله بن سنان عن علي بن شجرة عن عمه بشير عن أبي جعفر عليه السلام قال : مر النبي صلى الله عليه وآله بسوداء تلتقط من الأرض سرقينا أو بعرا فقال المسلمون : الطريق ، رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : السوداء :
الطريق واسع فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : دعوها فإنها لجبارة [156] 150 - الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما كان فتح يوم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ان الله تبارك وتعالى قد اذهب عنكم بالاسلام نخوة الجاهلية والتفاخر بآبائها وعشائرها أيها الناس انكم من آدم وآدم من طين ألا وإن خيركم عند الله وأكرمكم عليه اليوم أتقاكم وأطوعكم له ألا وان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن طعن بينكم وعلم أنه يبلغه رضوان الله حسبه الا وان كل دم أو مظلمة أو أحنة كانت في الجاهلية فهي تظل تحت قدمي إلى يوم القيامة [157] .



[156] البحار 16 / 271 والمستدرك 2 / 329 وفى ط عن نسخة جيمه بعنوان خ ل : قال النبي صلى الله عليه وآله لسوداء وفى ن 1 : دعوها فإنها الجيارة ، وفى ط ط : بشر . . . وفيه : قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لسوداء تلتقط سرقينا وبعر الطريق : رسول الله فقالت السوداء . . . وفيه : دعوها لجبارة .
[157] أورده البحار تارة في 21 / 138 وفيه : مطل تحت . . . وأخرى في 73 / 293 وفيه : فمن قصر به عمله لم يبلغه . . فهي تطل . . . وكذا في النسخ ، يقال طل الدم : هدر . والمستدرك 2 / 340 ، أقول : قوله : وأن العربية اه يعنى : مناط الشرف ليس كون الانسان من نسل العرب وإنما هو التكلم بدين الحق والاقرار بالنبي والأئمة ومتابعتهم عليهم السلام ومتابعة متابعيهم وقد ورد أن العرب شيعتنا وسائر الناس علج ( أي : كافر ) وفى ن 1 : تحت قدمي يوم القيامة ، وفيه : أو أخبئة وفى ط ط : لما فتحت مكة ، وفيه : فمن طغى بينكم وعلم . . . وفيه : ان الله حسبه وفيه : يوم القيامة وفى ن 3 : فهي يظل تحت قدمي إلى يوم القيامة .

56

نام کتاب : الزهد نویسنده : حسين بن سعيد الكوفي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست