يقول : من علم موضع كلامه من عقله قل كلامه فيما لا يعنيه وقال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إياكم وجدال المفتون فان كل مفتون ملقى حجته إلى انقضاء مدته فإذا انقضت مدته أحرقته فتنته بالنار ) [5] 5 - علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود عن أبي شيبة الزهري عن أحدهما عليهما السلام قال : بئس العبد عبدا يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرى أخاه شاهدا ويأكله غائبا ان اعطى حسده وان ظلم خذله [6] 6 - محمد بن سنان عن أبي عمار بياع الأكسية عن الزيدي [7] عن أبي أراكة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق وانهم لفصحاء بلغاء ألباء نبلاء يستبقون إليه بالاعمال الزاكية لا يستكثر ون له كثير ولا يرضون له القليل يرون أنفسهم انهم شرار وانهم الا كياس الأبرار [8] 7 - محمد بن سنان عن عمار بن مروان والحسين بن مختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إياكم وما يعتذر منه فان المؤمن لا يسئ ولا يعتذر
[5] البحار 71 / 289 وفيه : موضع كلامه من عمله ، وفيه فرق آخر مختصر والوسائل 8 / 539 وفيه : من ماز موضع كلامه من عقله ، ونسخة ن 1 وط خالية عن كلمة : النار أو بالنار وفى ن 2 : أحرقت تفتينه النار . وفى ط : يلقى حجته [6] الوسائل عن كتاب الزهد سندا ومتنا 8 / 582 الا أن فيه : وان ابتلى خذله ورواه البحار عن أمالي الصدوق ره ومعاني الأخبار بسنده عن الباقر عليه السلام 75 / 202 - 203 وفي ط : أخاه لديه ( لدينه خ ل ) وفى ن 1 : أخاه لدينه . [7] وفى ن 1 و 2 : أبى عماد وفى ط : ( أبى عماد خ ل ) وفى النسخ : البريدي وكذلك في البحار : وفى الوسائل : محمد بن سنان عن أبي رجاء عن الزيدي وفى النسخ : عقلاء مكان : بلغاء وفى ط : يستتبعون إليه . . . . وفيها أشرار وأنهم أكياس أبرار . [8] البحار 69 / 282 وفيه : فاستكفوا . . . وفيه : لفصحاء عقلاء الباء . . . وفيه : يسبقون . . . ورواه الوسائل 8 / 539