114 - محمد بن الحسين عن محمد بن الفضيل عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام قال : رسول الله صلى الله عليه وآله : أعوذ بالله من جار سوء في دار إقامة تراك عيناه ويرعاك قلبه ان رآك بخير سائه وان رآك بشر سره [121] 115 - عبد الله بن محمد عن علي بن إسحاق عن إبراهيم بن أبي رجا قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : حسن الجوار يزيد في الرزق [122] 7 - باب ما جاء في المملوك 116 - حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن علي عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن أبى ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فأبطئ عليه فبكى الغلام وقال : الله يا علي بن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني ؟ قال : فبكى أبى وقال : يا بنى اذهب إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ثم قال للغلام : اذهب فأنت حر لوجه الله قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك كان العتق كفارة للذنب ؟ فسكت [123] .
[121] البحار 74 / 152 - 153 وفى ن 2 : محمد بن الحصين وفى ط : محمد بن الحصين ( الحسين ) عن محمد بن الفضيل ( الفضل ) . [122] البحار 74 / 153 والوسائل 8 / 485 و 489 . [123] أورده البحار تارة في ج 46 / 92 عن الزهد برمز : ين وأخرى في 91 / 382 عن كتاب الزهد بدون أي رمز لكن باسقاط الذيل من قوله : قال أبو بصير وأورد تمامه أيضا في 47 / 142 وفيه : كفارة الضرب ؟ وكذا في النسخ كلها والوسائل 15 / 582 نحوه ، أقول : سند الحديث فيه اضطراب لان جميع النسخ متفقه على : القاسم بن علي ، وهو غير موجود في الرواة ولم يعد منهم ، والحق : القاسم ( أو القاسم بن محمد عن علي ، وهو : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير الذي روى عنه القاسم بن محمد الجوهري كثيرا . وفى ط عن نسخة : بسوطه ، وفيه ، سقط : الله قبل : يا علي بن الحسين .